“قصتها… قوتها” ورشة تناقش سد الفجوة الجندرية في صناعة السينما بمهرجان القاهرة
تعقد اليوم الثلاثاء ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما بالدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ورشة عمل بعنوان “قصتها… قوتها: سد الفجوة الجندرية في السينما”، وذلك من الساعة الثانية عشرة ظهرًا حتى الواحدة والنصف في أحد فنادق القاهرة، بحضور حاملي بطاقات المهرجان.

جلسة حوارية حول تمكين المرأة في السينما في مهرجان القاهرة
تشارك في الورشة بعنوان “قصتها قوتها” في مهرجان القاهرة السينمائي مجموعة من الأسماء المؤثرة في مجالات السينما والثقافة، وهن: إليزابيث جاستاد، الدكتورة رشا عصفور، المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، والفنانة ناهد السباعي، فيما تدير الجلسة الدكتورة ميرفت أبو عوف.
كما تركّز الورشة على دور المرأة خلف الكاميرا كمخرجة ومنتجة ومبدعة في مختلف التخصصات التقنية والفنية، وكيف يسهم حضورها في إعادة تشكيل المشهد السردي السينمائي من خلال “النظرة الأنثوية” التي تضيف عمقًا وتنوّعًا في المعالجة الدرامية والإنسانية للقصص.

إعادة صياغة صورة المرأة على الشاشة
كما تتناول الجلسة في مهرجان القاهرة السينمائي دور الممثلات في تغيير صورة المرأة في السينما، وتفكيك القوالب النمطية التي طالما ارتبطت بها على الشاشة، إلى جانب مناقشة استراتيجيات تمكين الأصوات النسائية في مراحل صناعة الأفلام المختلفة، بدءًا من الكتابة مرورًا بالإنتاج وصولًا إلى التوزيع والعرض.
كما تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة المهنية التي يقدمها برنامج “أيام القاهرة لصناعة السينما”، وهو مبادرة أطلقها مهرجان القاهرة لدعم وتطوير الصناعة السينمائية في العالمين العربي والأفريقي، عبر فرص التمويل والتدريب والتشبيك المهني بين صناع الأفلام والخبراء الدوليين.
بينما تضم المنصة عددًا من الفعاليات البارزة مثل ملتقى القاهرة السينمائي، منتدى المحترفين، وورش العمل المتخصصة، وقد أصبحت اليوم واحدة من أهم الفعاليات المهنية في المنطقة لما توفره من فرص حقيقية لتطوير المشاريع والمواهب الجديدة.

مهرجان القاهرة السينمائي… تاريخ من الريادة
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الحاصل على تصنيف الفئة “A” من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) في باريس، ما يجعله ضمن الصف الأول للمهرجانات السينمائية العالمية.
كما تأسس مهرجان القاهرة السينمائي عام 1976، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، ليبقى منصة رائدة تحتفي بالإبداع وتفتح نوافذ جديدة أمام السينما من مختلف أنحاء العالم.
