زينة تعتذر لسما إبراهيم بعد عرض “بنات الباشا” في مهرجان القاهرة
شهد العرض الخاص لفيلم “بنات الباشا”، من بطولة زينة، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2025 حضورًا لافتًا لنجوم العمل وصنّاعه، الذين عبّروا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع السينمائي المميز المأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتبة نورا ناجي.
زينة: “الضرب في الفيلم كان حقيقي”
أعربت الفنانة زينة عن سعادتها الكبيرة بعرض الفيلم واستقبال الجمهور له، قائلة في تصريحاتها عقب العرض: “بشكر كل صُنّاع الفيلم، واستمتعت بالعمل جدًا، وبعتذر للفنانة سما إبراهيم على مشهد الضرب في الفيلم لأنه كان ضرب حقيقي، والمخرج محمد العدل دايمًا بيحب يكون الضرب واقعي”.
وأضافت أن التعاون مع المخرج محمد العدل (ماندو) كان مليئًا بالتحدي والصدق الفني، مؤكدة أن الفيلم يمثل خطوة مختلفة في مسيرتها.
صابرين: “تجربة مهمة وعميقة جدًا”
من جانبها، صرّحت الفنانة صابرين مع زينة بأنها تفاجأت في البداية عندما اتصل بها المخرج ماندو العدل للمشاركة في الفيلم، وقالت: “تعجبت من اختياره لي، ولكن ثقتي في ماندو عمياء، لأنه يعطي كل ممثل حقه. أشكر ماندو وهشام عبية على الحوار الرائع، وأجمل ما في الموضوع أن تكون رواية عظيمة حصدت جائزة ونحن نجسدها.”
وأضافت: “صاحبة الرواية قالت لنا إنها رأت قصة الرواية فينا، لذلك نحن سعداء جدًا بالتجربة، وبالرغم من أن الفيلم ليس تجاريًا، إلا أنه تجربة مؤثرة وعميقة للغاية.”
تفاصيل فيلم زينة وأبطاله
فيلم “بنات الباشا” من بطولة زينة، صابرين، ناهد السباعي، أحمد مجدي، مريم الخشت، تارا عبود، وضيفة الشرف سوسن بدر.
العمل مأخوذ عن رواية “بنات الباشا” للكاتبة نورا ناجي، وسيناريو وحوار محمد هشام عبية، ومدير التصوير نانسي عبد الفتاح، ومهندس الديكور أحمد شاكر خضير، وتصميم الأزياء منية فتح الباب، والمونتاج داليا الناصر، ومن إخراج محمد العدل.
كما تدور أحداث الفيلم بعد هجوم إرهابي تتعرض له المنطقة، حيث تُعثر خبيرة التجميل نادية جثة هامدة في صالونها، فيسعى نور الباشا وطاقم الصالون إلى إخفاء انتحارها لحماية سمعتهم وصورتهم أمام الناس.
وأثناء التحضير لدفنها سرًا، يواجه كل فرد من العاملين في الصالون حقيقة علاقته بنادية وتأثير سلطة الباشا عليهم، لتتكشف خيوط مأساة إنسانية واجتماعية غامضة، من بطولة زينة وصابرين.
كما يُعد فيلم “بنات الباشا” تجربة سينمائية مختلفة تمزج بين الدراما النفسية والتشويق الاجتماعي، ويسلط الضوء على قضايا المرأة والعلاقات الإنسانية في أجواء غامضة، ما يجعله من أبرز الأعمال التي تجمع بين الحس الأدبي والعمق السينمائي.
