تصاعد درامي حاد في “كارثة طبيعية”.. محمد سلام يواجه السجن في مفارقة مأساوية
شهدت الحلقتان السابعة والثامنة من مسلسل كارثة طبيعية تصاعدًا دراميًا كبيرًا ومفارقات متلاحقة وضعت بطل العمل محمد (محمد سلام) على حافة السجن، فيما ازدادت وتيرة التوتر التي تعيشها زوجته شروق (جهاد حسام الدين) وسط سلسلة من الكوارث اليومية التي تحاصر الأسرة.
حلقة سابعة من كارثة طبيعية تمزج بين الكوميديا والسخرية السوداء
تبدأ الحلقة السابعة من مسلسل كارثة طبيعية بمحاولة “محمد” إعادة الطفل الثامن الذي جلبته زوجته “شروق” بالخطأ من المستشفى بعد أن ظنّت أنه طفلها، لكن رجل الأمن يرفض استلامه بسبب توقيع الأم على إقرار بأنه ابنها.
وحين يتوجه “محمد” إلى قسم الشرطة، يتعنت الضابط ويهدده بالحبس إن لم يغادر فورًا، فيجد نفسه مضطرًا للعودة إلى المنزل ومعه الطفل ليصبح لدى الأسرة ثمانية أطفال دفعة واحدة!
ورغم الأزمة المالية التي تخنق العائلة، تلوح بارقة أمل عندما تتلقى “شروق” اتصالًا من طبيبتها تخبرها بأنهما ستظهران معًا في برنامج تلفزيوني شهير، فترى في ذلك فرصة لعرض مشكلتهما على الرأي العام، بينما يتمسك “محمد” بالأمل في أن يجد من خلال البرنامج وظيفة أو دعمًا ماديًا لعائلته.
لكن المفاجأة تنقلب إلى أزمة جديدة حين تكتشف “شروق” أن زوجها غيّر أسماء الأطفال إلى أسماء غريبة مثل “رشاد” و”لبيب”، فتقسم ألا تظهر معه في البرنامج، وتنتهي الحلقة على هذا الخلاف الحاد، في كارثة طبيعية.
حلقة ثامنة تنقلب فيها الآمال إلى مأساة
مع بداية الحلقة الثامنة من كارثة طبيعية، يتمكن “محمد” بمساعدة والد شروق (كمال أبو رية) من إقناعها بالعدول عن قرارها، لتشارك في البرنامج التلفزيوني الذي يتحول إلى خيبة أمل كبرى بعدما ترفض المذيعة عرض مشكلتهما بحجة أن برنامجها “ترفيهي”، وتعدهما بالمساعدة لاحقًا ثم تتهرب منهما.
تزداد الضغوط على “محمد”، خاصة بعد نفاد المال، فتطالبه زوجته بالسفر للخارج، ليضطر إلى بيع أثاث المنزل لتأمين تكاليف المعيشة والسفر، وخلال الأحداث، تكتشف “شروق” أن والدها يمر بأزمة مالية كبيرة وكان يخدعها بشأن ثروته المزعومة، ما يضاعف المأساة.
كارثة داخل دار السينما في كارثة طبيعية
بعد نجاح “محمد” في كارثة طبيعية في استخراج جواز السفر والتأشيرة، تفاجئه “شروق” بدعوات مجانية لحضور العرض الخاص لفيلم من تأليف كاتبه المفضل، لكن الكارثة الكبرى تقع حين يكتشف أن الفيلم مأخوذ من سيناريو كان قد أرسله سابقًا إلى المؤلف نفسه على أمل التعاون معه.
كما ينفعل “محمد” داخل القاعة ويفسد العرض، ويظهر الفنان محمد فراج كضيف شرف غاضب في البداية ثم يتعاطف معه بعد مشاهدة الأدلة التي تثبت صحة كلامه.
لكن الأمور تخرج عن السيطرة حين يشتبك “محمد” مع المؤلف الذي يسقط أرضًا مضرجًا بالدماء، ليصرخ فراج قائلًا: “المؤلف مات!”
وهكذا تُختتم الحلقة الثامنة في كارثة طبيعية على أكبر كارثة تواجه “محمد” منذ بداية الأحداث، كارثة قد تقوده إلى السجن وتفتح الباب لتصاعد جديد في الصراع الإنساني الذي يمزج بين الكوميديا السوداء والتراجيديا الاجتماعية.
