ماذا أفعل لو علمت أن ابني يدخن؟

روت سيدة مشكلتها مع ابنها المراهق، عبر حساباها على مواقع التواصل الاجتماعي وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها مع ابنها.

وقالت السيدة في شكواها: "السلام عليكم ماذا أفعل لو علمت أن ابني يدخن انا ابني الكبير عنده ١٩ سنه فاولي كليه وهو الحمدلله الي حد ما مستواه كويس بس اكتشف معه فيب وهو عمره في حياته ما دخن ولما سألته قال مش بتاعه بتاع زميله ولما ضغطت عليه صارحني انه اخذها من زميله وجربها والمشكله انه مقتنع انه بيشرب فيب حتى يبعد عن السجاير وبيقول انه مش بياخد الدخان على الرئه وينفخ فيها وخلاص".

وأضافت: "طبعا حواليه زمايله في الجامعه من كل بلد وكل بيئه استحاله هقدر اتحكم اريد حل معه لانه مقتنع انها مش هتضره وانا خايفه تأثر على صحته ومستقبله ومش مقتنع ان الفيب ممكن توصله للسجاير ازاي أقنعه يبعد عنها وازاي اخليه يرجع يلتزم بالصلاه ويبقى مع ربنا ويبعد عنه الشيطان افيدوني افادكم الله ارجوكم انا تعبانه نفسيا عاوزه الحقه هو لسه معداش اسبوع وهو يشربها".

وجاءت الردود عليها كالتالي..

تتكلمي و كأنه طفل ترى عمره ١٩ لو تخطي طولك له ما فوتك ترى ابنك رجال خلك واقعيه

ابنك لم يعد صغير للاسف ولا يمكنك التحكم به ولا السيطرة عليه فهو في الجامعة وعمره تسعة عشرة سنة يعني يقارب على العشرين عاما وهذا يجعله شخص كبير ومسؤول وناضج لا يمكن لك ان تفرضي عليه رايك او ان تجبريه على فعل شيئ لا يريد ان يفعله فيجب ان تفهمي هذا جيدا وان تحاولي ان تنصحيه لكن لا تحاول ان تتدخلي اكثر من اللازم فينفر منك ويخفي الامر عنك ويقوم به من وراء ظهرك

ان تدخين ابنك دليل على وجود اصدقاء السوء حولة لهذا ان كنت تريدي حل مشكلة التدخين فيجب ان تحلي مشكلة اصدقاء السوء اولا فان كان ابنك لم يمنع نفسه من تدخين الفيب فلن يمنع نفسه من تدخين السجائر فكلاهما سواء وهي مجرد مراحل يمر بها بالتدريج يجب ان تعرفي من هم اصدقاءه وتضعي لهم حدود