مقتل المغنية الأميركية DELAROSA في "كمين مسلح" بلوس أنجلوس

لقيت المغنية الأميركية الصاعدة ماريا دي لا روزا، المعروفة باسمها الفني DELAROSA، مصرعها عن عمر يناهز 22 عامًا نتيجة تعرضها لإطلاق نار مفاجئ في مدينة لوس أنجلوس. ووفقًا لتصريحات الشرطة، فإن الحادثة وُصفت بأنها تمت بطريقة "الكمين".

وقالت شرطة لوس أنجلوس، إن الحادث وقع فجر السبت 22 نوفمبر بمنطقة نورثريدج، بعدما تلقت دورياتها بلاغًا عن إطلاق نار قرب شارع براينت شرق شارع تامبا.

وبحسب إفادات شهود عيان، فقد ترجل شخصان من مركبة واقتربا من سيارة كانت متوقفة في المكان، قبل أن يفتحا النار مباشرة باتجاهها.

وتم نقل DELAROSA إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، لكنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها، فيما أصيب شخصان آخران كانا في محيط الحادث، ولا تزال حالتهما حرجة حتى الآن.

ولم تُعلن السلطات عن توقيف أي مشتبه بهم، كما لم تُعرف بعد دوافع الهجوم الذي أثار صدمة واسعة في الأوساط الفنية.
وكانت الفنانة الراحلة قد نشرت آخر تفاعل لها عبر إنستغرام في 30 أكتوبر الماضي، معلنة أنها تعمل على مشروع موسيقي جديد، بينما كانت آخر أغنياتها "No Me Llames" التي أطلقتها في أغسطس.

وتواصل شرطة لوس أنجلوس التحقيق في الجريمة، وسط مطالبات من جمهورها وأصدقائها بالقبض على الجناة في أقرب وقت.
وأكدت الشرطة أن التحقيقات ما تزال مستمرة، ولم تُسجَّل أي اعتقالات حتى الآن، كما لم تُحدّد هوية المشتبهين أو دوافع الهجوم.

وتتمتع DELAROSA بقاعدة جماهيرية متنامية تضم أكثر من 40 ألف متابع عبر إنستغرام، وقد بدأت تبرز مؤخرًا في الساحة اللاتينية بعد إصدارها أغنيتها "No Me Llames" في آب الماضي، ما يجعل رحيلها المفاجئ صدمة كبيرة لمحبيها.