ياسمين الخيام تكشف أسرارًا عائلية وإنسانية عن والدها الشيخ محمود خليل الحصري
حلّت الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام ضيفة على برنامج «معكم منى الشاذلي» عبر شاشة ON، في حلقة خُصصت لإحياء الذكرى الخامسة والأربعين لرحيل والدها، القارئ العالمي الشيخ محمود خليل الحصري، حيث كشفت العديد من الجوانب الإنسانية والعائلية والخيرية في مسيرته وحياته الخاصة.

إرث إنساني وروحي لا يزال مؤثرًا في ياسمين الخيام
أوضحت ياسمين الخيام أن والدها حرص طوال حياته على خدمة القرآن والمجتمع، فشيّد مسجدين ومعهدًا أزهريًا في مسقط رأسه بقرية شبرا النملة بالغربية. وروت أنه اشترى ثلاثة فدادين من الأرض التي اعتاد المذاكرة فيها؛ احترامًا لقدسيتها، وكان يترجل من السيارة عند المرور بها تقديرًا لها.
كما كشفت ياسمين عن وصية والدها التي خصّص فيها ثلث تركته بالكامل للأعمال الخيرية، مؤكدة أن الأسرة التزمت بتنفيذها بعد وفاته.
فيما تضم أعمال الوقف:
- عمارة في طنطا مخصصة للخير
- مكتب لخدمة الأهالي
- دار أيتام
- سكن للمغتربات
- دار للمسنين
- مصنع ومزرعة
- مشاريع خيرية ممتدة في مناطق مختلفة
وأكدت ياسمين الخيام أن العمل الخيري بدأ فور وفاته ولم يتوقف منذ ذلك الحين.
أنشطة خيرية بعيدة عن الأضواء
أوضحت ياسمين الخيام أن جمعية الشيخ الحصري تقدّم خدمات لا يعرفها الكثيرون، مثل:
- تغسيل وتكفين ونقل الموتى
- ترميم وتسقيف البيوت
- توصيل المياه للقرى المحرومة
وشددت على أن معظم هذه الأنشطة تتم بصمت احترامًا لنوايا المتبرعين.
كما كشفت ياسمين الخيام عن مشروع لإنشاء مراكز للتدبر والفهم العميق للقرآن في كل محافظة، إلى جانب دعم محفظي القرآن في القرى النائية، مؤكدة أن الجمعية تعمل حاليًا على استكمال مستشفى خيري لخدمة المحتاجين.

ذكريات عائلية تمزج بين الألم والسكينة عمد ياسمين الخيام
تحدثت ياسمين الخيام عن الجانب الإنساني لوالدها، مشيرة إلى صبره ورحمته رغم فقدانه ثلاثة من أبنائه في طفولتهم، منهم شقيقتها شوقية.
كما روت مواقف طريفة بين والدها ووالدتها الحاجة سعاد أثناء مساعدة المحتاجين، مؤكدة أن بيت الشيخ الحصري كان مليئًا بالسكينة والروحانية.
فيما وصفت ياسمين الخيام دخولها المجال الفني بأنه كان «سريعًا ومفاجئًا»، لافتة إلى أن والدتها لم تعارض ذلك، وقالت لها: «إنتِ ما سعيتيش.. ده الأقدار».
وأضافت أنها ما زالت حتى اليوم تعرض قراراتها على «خيال والدها» لتتحقق من أنها ستسعده.

سرّ تغيير اسمها من “إفراج” إلى “ياسمين الخيام”
من جهة أخرى، فاجأت ياسمين الخيام الجمهور بكشف اسمها الحقيقي «إفراج»، الذي اختاره لها والدها التفاؤل بالفرج. لكنها غيّرته عند دخولها عالم الغناء لحماية اسم والدها من أي انتقاد قد يربط بينه وبين عملها الفني.
وأوضحت أن الفنان أحمد بهجت هو من أهدى لها اسم «ياسمين الخيام»، المستوحى من شخصية عمر الخيام، ليكون اسمًا فنيًا لا يُشير مباشرة إلى والدها.
