كيف أعرف أن حبيبي يحب غيري؟
روت فتاة مشكلتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.
وقالت الفتاة في شكواها "سلام عليكم انا محتاره بين قلبي وعقلي وبين كل شي وانصحوني جزاكم الله خير انا وشخص الي احبه من ٤ سنين هوه تكلم مع اهلي وع ابواب خطوبه وفي ماضي كان خلاف حدث بيننا وتركته بسبب انه كان معجب ببنت وقال انه غلط ولا تتكرر مره ثانيه لكن بالجديد اكتشفت انه كلمها وهيه قالتله انا اريد اكمل دراستي يعني كان بدو يعرف إذا مرتبطه او لا وعرفت انه قال لبنت اخته عليها".
وأضافت: "مره من مرات جامعه الي نداوم بيها ناشرين صورتها وهوه دازهة لبنت اخته وقاللها هاي العينتين وبنت اخته متابعه هاي البنت بس كل هذا بالماضي ويقول انه ترك الأمر وصح شفت اخر رساله انه قال لبنت اخته ما يريدها وانه اختلاف ثقافات وانه انا انزعت وصلت معاي لدرجه ننفصل ولكن قلبي هوه الي خلاني ارجع وانصحوني ايش اعمل اتركه ولا شنو اعمل شون اعرف اذا صادق وبعد ما يتكرر هذا الشي مره ثانيه وشنو اسوي حتى اعرف انه راح يتغير او ما يشوف غيري لأن هوه هسه حيل يهتم بيه وما يشوف غيري وسوا هواي شغلات زينه وياي ومواقف لو هيج شخص ما يفيدني وشلون اكدر ابقى ويا واعرف انه تغير لو الانفصال الحل مع انو ما اقدر ع انفصال هوه كثير حاول معاي وبكل طرق شلون اخلي يثبتلي انه تغير او شنو حدود الي اخليها".
وتابعت: "انصحوني اي شي وللعلم هذا الشي انا اعرف بيه وسامحته وكان هذا الشي قبل فتره وحتى شفت رسايل هوه ما حاذفهة شفت قايل لبنت اخته انه ما يبيها واختلاف ثقافات ولمن انا اكتشفت هذا شي قال ما اله داعي وبس انتي وهذا من ماضي بس هوه هم طلع معترف الها البنت وقالتله تريد تكمل دراسه وانا ويا ع حب سوه".
وجاءت الردود عليها كالتالي..
ابنتي المباركة، السلام عليك ورحمة الله وبركاته، كتبتُ إليك هذه الرسالة بصفتي رجلًا يخاف الله، ويريد لك الخير كما يريده لبناته وأخواته، وأرجو أن تجدي فيها ما يطمئن قلبك ويهديك إلى الطريق الأصوب. يا ابنتي، إنّ العلاقة بين رجل وامرأة ليست لعبًا بالعواطف، ولا تسلية للوقت، ولا مساحة للتجارب والشكوك. إنما هي عهدٌ ومسؤولية، ومقامٌ كريم جعله الله ميثاقًا غليظًا، يقوم على الصدق والأمانة وغضّ البصر وطهارة القلب. وإذا اختلّ أحد هذه الأسس، اضطربت العلاقة ووقع الألم. لقد أخبرتِني بما كان من الرجل الذي ترتبطين به، وما بدر منه من تواصل مع فتاة أخرى، وسؤال عنها، وحديثه مع ابنة أخته بشأنها. وكل ذلك – يا ابنتي – لا يرضى عنه الشرع، ولا يوافق خُلُق المسلم الذي يريد الزواج الحلال. لكنّي أعلم أيضًا أنه تاب، وحاول إصلاح ما فعل، وأظهر اهتمامًا بك، وبذل جهدًا ليعود إليك. وهنا تأتي النصيحة التي أريدك أن تفهميها جيدًا: أولًا: التوبة الصادقة تظهر على السلوك، لا على الكلمات. ليس كل من قال “أنا تغيّرت” يكون صادقًا في قوله. إنما الصادق هو الذي يتوب عن الفعل، ويتوقف عنه، ويقطع أسبابه، ويبتعد عن كل طريق يمكن أن يعيده إليه. فراجعي سلوكه اليوم: هل ترك تمامًا التواصل الشبيه بما كان؟ هل أغلق باب العلاقات الجانبية؟ هل أصبح يغضّ بصره ويصون لسانه عن ذكر تلك الفتاة أو غيرها؟ إن كان كذلك، فهذه علامة خير. ثانيًا: الستر مطلوب، لكنّ العدل مطلوب أكثر. سامحتِه وهذا دليل على طيب قلبك. لكن الله عز وجل أمركِ أيضًا أن تحفظي كرامتك، وألا تكوني سلعة تُستغلّ ولا روحًا تُستضعف. سامحي، نعم… لكن لا تلغي عقلك. افتحي له بابًا جديدًا، لكن لا تفتحيه بلا شروط ولا حدود. ثالثًا: ثقي بأن الله لا يبارك علاقة يُهمل فيها أحد الطرفين مشاعر الآخر. إن كان يحبك حقًا، فسيخاف حزنك، وسيحترم غيرتك، وسيحرص على ألا يجرح قلبك مرة أخرى. وإن كان يهتم بك فقط حين يشعر أنك ستغادرين، ثم يعود إلى إهماله حين يطمئن، فهذا ليس حبًا بل عادة وتعلّقًا فارغًا لا يصمد أمام المسؤولية. رابعًا: لا تُبنى البيوت على الشك، ولا يزول الشك إلا بالوضوح. تكلمي معه بصراحة ووضوح: قولي له ما يؤلمك، وما تخشينه، وما لا تقبلينه مستقبلًا. اطلبي منه أن يكون صريحًا في كل ما يخص حياتكما. وضّحي له أن الثقة تُبنى بالفعل لا بالاعتذار، وبالاستقامة لا بالوعود. خامسًا: اعلمي أن الرجل حين يريد المرأة بحق، يقطع كل علاقة لا ترضيها. ولا يبقى عالقًا بين امرأة أحبّها، ونافذة قديمة كان يطلّ منها يومًا. الرجل الذي يريد الزواج الحلال يستقيم لأجل الله ثم لأجل من يريدها زوجة له. فانظري إلى أفعاله اليوم… هل يسعى إليك فقط حين يخاف الفراق؟ أم يسعى لحمايتك حتى حين تكونين مطمئنة؟ سادسًا: لا تخافي من اتخاذ قرارك. إن رأيتِ منه ثباتًا وصلاحًا وصدقًا، فاستعيني بالله وسيري معه خطوة بخطوة. وإن رأيتِ ترددًا، أو تكرارًا للأخطاء، أو ضعفًا في صيانة العلاقة… فاعلمي أن الله لم يكتب لك الحزن، وأن ما عند الله خير مما تتعلقين به اليوم. يا ابنتي، إنّ الزواج أمان، وليس ساحة حرب نفسية. وإنّ الرجل الصالح لا يعذّب قلب امرأة اختارته، ولا يجعلها في كل يوم تخاف أن تُستبدل أو تُترك أو تتأذى. أخيرًا… استخيري الله، ثم انظري بعينك لا بعاطفتك. راقبي سلوكه لا كلامه. فإن وجدتِ فيه خيرًا وثباتًا، فاحمدي الله على هدايته وتغيّره. وإن وجدتِ أن قلبك يتألم كلما تذكرتِ ماضيه، وأن خوفك من تكرار الخطأ يغلب عليك… فلا تبقي في علاقة تهدر كرامتك وتستنزف روحك. أسأل الله أن يرزقك بصيرةً تهديك للحق، وقلبًا مطمئنًا، وأن يكتب لك من الخير ما هو أفضل مما تتمنين.
ابنتي العزيزة، أكتب إليك هذه الكلمات كخبيرة اجتماعية وأخصائية نفسية، ولكي أضع بين يديك رؤية متوازنة، تساعدك على النظر إلى ما تعيشينه بوعي ونضج، بعيدًا عن الخوف أو الاندفاع أو التعلق الذي يعمي البصيرة أحيانًا. أعلم أنّ قلبك مرّ بالكثير من القلق، وأن العلاقة التي استمرت سنوات جعلتكِ تشعرين بأن هذا الرجل جزء من حياتك ومستقبلك. لكنني أعلم أيضًا أنّكِ فتاة واعية، حسّاسة، وتبحثين عن الأمان الحقيقي لا عن مجرد وعود، ولهذا أنتِ هنا تطلبين النصح. دعيني أتكلم معك بصراحة وبأسلوب يساعدك على التفكير لا على إدانة نفسك أو غيرك. أولاً: ما حدث ليس بسيطًا لكنه قابل للفهم ما قام به ذلك الرجل في الماضي – تواصله مع فتاة أخرى، وفضوله لمعرفة إن كانت مرتبطة، وحديثه عنها مع ابنة أخته – كلها أمور تؤذي أي فتاة وتتجاوز حدود الاحترام. لكن من ناحية أخرى، هذا السلوك قد يحدث من رجال غير ناضجين عاطفيًا، يبحثون عن الإعجاب أو يهربون من مسؤولية الارتباط الجاد. المهم هنا ليس “الخطأ”، بل ما إذا كان قد تغيّر حقًا أم لا. ثانيًا: العودة إليه ليست ضعفًا كما تظنين أنتِ عدتِ إليه لأن قلبك ما زال متعلقًا به، ولأن لكِ معه تاريخًا طويلاً، ولأنك رأيتِ منه أمورًا طيبة وجهودًا واضحة ليتقرب منك ويعوض ما بدر منه. هذا لا يعني أنكِ مخطئة، لكنه يعني أنكِ تحتاجين الآن إلى عقلٍ يرشد القلب، لا قلبٍ يجرّ العقل. ثالثًا: الثقة تُبنى ولا تُمنح مجانًا لا أحد يُطلب منه أن يصدق فجأة أن الشخص تغيّر. الثقة تحتاج وقتًا، وسلوكًا ثابتًا، ومواقف صادقة. اسألي نفسك: هل يُظهر اليوم نضجًا أكبر؟ هل توقف تمامًا عن أي سلوك يظهر اهتمامًا بغيرك؟ هل صار مستقيمًا وواضحًا وصادقًا في كل التفاصيل؟ إن كانت الإجابة “نعم”، فهذا مؤشر على التغيير الحقيقي. أما إن كان الاهتمام فقط حين يشعر بالخسارة، ثم يعود لسلوكه القديم حين يطمئن لوجودك… فهذا لا يسمى حبًا، بل تعلّقًا بأن تبقي موجودة فقط. رابعًا: ضعي له حدودًا واضحة دون خوف الرجال – كغيرهم – يحتاجون إلى حدود ليفهموا كيف يتعاملون مع المرأة التي يريدونها. الحدود التي أنصحك بها هي: الشفافية الكاملة في حديثه معك: لا أخفاء، لا رسائل محذوفة، لا علاقات رمادية. وقف أي تواصل مع الفتيات إلا في حدود الضرورة وبأسلوب محترم. عدم إدخال أي طرف ثالث في أمور علاقتكما، خصوصًا ابنة أخته أو غيرها. مراقبة الاستمرارية: هل يستمر باحترامك حين تغضبين؟ حين تختلفان؟ حين يشعر أنه فقد السيطرة؟ هذه التفاصيل تكشف جوهر الإنسان. خامسًا: انتبهي لنقطة خطيرة لا يوجد رجل “لا يرى غيرك” بالمطلق… لكن يوجد رجل يختار أن يراك ويخلص لك. الفرق كبير. السؤال: هل هو الآن ذلك الرجل الذي يختارك كل يوم؟ أم يختارك فقط حين يخاف خسارتك؟ سادسًا: الانفصال ليس دائمًا ضعفًا ولا بقاءك دائمًا قوة أحيانًا يكون البقاء مع شخص تغير فعلًا أفضل من البدء من جديد. وأحيانًا يكون الانفصال حماية لكرامتك وروحك وثقتك بنفسك. لكن القرار يجب أن يكون بعد مراقبة سلوكه الآن، لا بناءً على ذكريات الماضي، ولا على خوفك من الوحدة. سابعًا: ما الذي يثبت لكِ أنه تغيّر؟ – أن يتصرف باستقامة حين يغضب لا حين يكون لطيفًا. – أن تري أنه يغلق باب الماضي لا يتركه نصف مفتوح. – أن يتحمل مسؤولية مشاعرك حين تتألمين ويحاول إصلاحها. – أن يثبت التزامه لا بالكلام بل بـ الاستمرار. أخيرًا يا ابنتي… أنتِ فتاة تستحق علاقة صحية، آمنة، مستقرة، مع رجل يشعر أن وجودك نعمة وليس خيارًا ثانيًا. راقبي، افهمي، اسألي، ولا تتخذي أي قرار تحت تأثير الخوف أو العاطفة فقط. أعطيه فرصة إن كان يستحق، وحماية نفسك إن لم يعد قادرًا على تقديم الأمان الذي تحتاجينه.
انت يجب أن تعلمى أن علاقتك مع هذا الشخص هى فى الأساس محرمة وكان عليك أن لا تسمحي بهذه العلاقة من البداية لم تذكرى كيف كانت ولكن يجب أن تتأكدى من أن هذا الشخص غير متلاعب والا لماذا لم يتقدم لك وانت معه منذ أربع سنين كل هذه الفترة ولم يتقدم لك انت أخبريه أن يأتى ويتقدم لك وانت لن تتحدثى معه إلا عندما يتقدم لك والا فاتركيه من الأساس انت غالية ويجب أن يفهم أن الوصول لك صعب وليس سهل حتى وإن تحدث مع اهلك إذا لماذا لم يتقدم لك ولماذا كان يريد أن يتقدم للفتاة الأخرى وانت لا انتبهي جيداً واجعليه يتقدم لك او اتركيه إذا لم يفعل ذلك
انا ارى ان القرار راجع لك انت يجب أن تقررى هل تقبلى أن تسامحى هذا الشخص وتنسي الأمر وتكونى أكثر ثقة فى نفسك وباسلوبك وطريقتك لهذا الشخص تستطيعى أن تجعليه يحبك انت وهذا يكون بثقتك بنفسك ومادام انك سامحته إذا جربى معه واشترطى عليه أن يحذف الرسائل وان يتم احترام علاقة كل منكما أو تتركيه تماما حتى وإن كنت ترغبين به فأنت تحزنى فى البداية لكن تتعودى مع الوقت وهذا ليس اخر شخص فى العالم لا تصعبى الأمر على نفسك واستخيرى الله كثيرا أيضا وإذا كان خير فالأمر سيكون ميسراً