ما حكم الإنسان الذي لا يزكي مالَهُ لسنوات ثم تاب؟ .. الإفتاء توضج
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ، عبر موقعها الرسمي ، جاء نصه : “ ما حكم الإنسان الذي لا يزكي مالَهُ لسنوات ثم تاب؟”.
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة الخاصة بدار الإفتاء المصرية على هذا السؤال ، وذلك من خلال السطور التالية.
ما حكم الإنسان الذي لا يزكي مالَهُ لسنوات ثم تاب؟

أوضحت لجنة الفتوى أن الزكاة ركنٌ من الأركان التي بُنِي عليها الإسلام، فإذا ما توافرت شروطُ الزكاة من بلوغِ المال النصاب، وكان فائضًا عن حاجة المزكّي الأصلية، وحال عليه الحول، وخاليًا من الدين، وجب إخراج الزكاة بواقع ربع العشر، وإعطاءُ هذا المقدار للمستحقين من الفقراء والمساكين.
وأضافت اللجنة أنه يجب على الإنسان الذي لم يخرج الزكاة عن السنوات الماضية أن يبادرَ ويُخْرِجَ ما عليه من أموال الزكاة بعد أن يقوم بعمليةٍ حسابيةٍ لكل سنة على حدة حتى تبرأَ ذمَّتَهُ أمام الله تعالى؛ حيث إنَّ الزكاةَ دينٌ على صاحب المال لا يسقط إلا بالأداء.
إقراء أيضا..
هل الاحتفال ببداية السنة الميلادية وتعليق الزينة حرام شرعًا؟ .. الإفتاء تُجيب
ما الحكم الشرعي للجوء إلى الدجالين والمشعوذين؟.. الإفتاء تُجيب