ياسمين رحمى لـ«هير نيوز»: لم أحسم مشاركتى في موسم رمضان 2021 (حوار)

- هنا الزاهد تتمتع بروح «حلوة جدا».. وشخصية نادية فى حلوة الدنيا سكر «دمها خفيف»
- اضطررت لقبول الأدوار الصغيرة.. وأتمنى تجسيد 3 فئات
- المشاركة فى سباق رمضان لها طعم مختلف.. وعرض الأعمال خارجه لا يغير من نسبة النجاح

تشارك الفنانة ياسمين رحمي في حكايتين، خلال أحداث مسلسل "حلوة الدنيا سكر"، والذي يعرض الآن عبر قنوات الـ"Dmc"، ويدور حول مجموعة من القصص، وتتناول كلًا منهم حكاية مختلفة، وذلك بالتعاون مع عدد من النجوم من بينهم هنا الزاهد، ومحمد الكيلاني، وغيرهم الكثير.

ويعرض لياسمين رحمي حاليًا الحكاية الأولى لها، وهي بعنوان "لا سحر ولا شعوذة"، وتجسد بها دور "نادية"، وحرصت "هير نيوز" على التواصل معها، وإجراء حوار معها للكشف عن كواليس العمل، وعن جديدها، وهو ما سنعرضه في السطور التالية.

** ما الشخصية التى تفضلينها من بين حكايتي "حلوة الدنيا سكر" التى شاركت بهما؟
الحقيقة أنا أفضل الإثنين، سواء "نادية في سر ولا شعوذة"، أو "آمال" في الحكاية الأخرى، فأنا أشعر أن الإثنين أولادي، وليس هناك شخصية أفضل من الأخرى، كما أن الثنائي مختلفتان تمامًا عن بعضهما البعض كثيرًا، ولكن أعتقد أن "نادية" دمها أخف من "أمال".

** كيف جاءت ردود الفعل حول حكاية "لا سحر ولا شعوذة"؟
بصراحة أعجبت كثيرًا بردود الأفعال، وتفاجأت بمشاهدة بعض من الجمهور المحيط بي، وهم في الأساس ليسوا من المتابعين الجيدين للأعمال التليفزيونية، واكتشفت أنهم يتابعون العمل ويحرصون على مشاهدته عبر المنصة الإلكترونية المطروح عليها العمل، وأعربوا عن إعجابهم به.

** من الذي عرض عليك هذا الدور؟
عرض علي الدور من قبل الشركة المنتجة، وهي "كي ميديا"، وأيضًا المخرج خالد الحلفاوي هو من رشحني لذلك.

** ما كواليس استعدادك لأداء الشخصيتين؟
ذاكرتهما جيدًا، وحاولت أن أعمل جاهدة لكي أفصل بين الشخصيتين، وأميزهما عن بعضهما البعض، لكي يشعر الجمهور بإختلاف بينهما في الشكل والأداء، في حالة عرضهما في فترات متتالية، والشخصيتين يحملان طبائع مختلفة، فحاولت أن أضيف بعض الجمل عليهما، كلما أمكن ذلك.

** العلاقة مع فريق العمل تؤثر عليه فى النهاية.. كيف كنت تتعاملين مع زملائك؟
أنا تعاونت مع الشركة المنتجة، والمخرج خالد الحلفاوي من قبل في مسلسل "الوصية"، وهذا جعل علاقتي بهم جيدة للغاية، أما الفنانة هنا الزاهد أصبحت علاقتنا جيدة بعدما تقابلنا مع بعضنا البعض في التصوير، وهي تتمتع بـ"روح حلوة جدًا"، وهذا يتضح من مشاهدنا معًا.

** هل تحرصين على إضافة شئ خاص بك خلال التصوير؟
الحقيقة أن المخرج خالد الحلفاوي ليس "ديكتاتورَا" نهائيًا، بل العكس فهو في البداية يناقشنا، لكي يرى هل لدينا أي وجهة نظر على الشخصية التي نجسدها، أو إضافة جمل حوارية، والشخصيات التي نؤديها، إذا تناسب ذلك مع العمل، وإذا كانت غير ذلك فيرفضها.

** ما معايير اختيارك للدور؟
أسعى أن يكون الدور مناسبا ولا يحمل أي نوع من "الابتذال"، وأن يحملني إلى الأمام، ويفيدني خلال مسيرتي الفنية، حتى وإن اقتصرت هذه الاستفادة على تعرفي بفريق عمل جديد.

** ما نوعية الأعمال التي تقررين رفضها؟
أنا أتجنب الأفلام التي أرى أنها لم تقدم بشكل، ومحتوى جيد ومحترم، يليق بالسينما، وعلى مستوى الدراما أتجنب الأعمال التي بها نوع من التطرف، أو خدش للجمهور، أو التي تروج للعنصرية.

** هل لازال لديك المزيد من الموهبة لم تظهر بعد؟
حاليًا لا أعلم إذا كان لدي المزيد أم لا، ولكن هناك العديد من الأدوار التي لم أتطرق لها، وأتمنى تجسيدها، من بينها "المركبة"، و"الصعيدية"، و"الفلاحة".

** هل هناك اختلافات بالوسط الفنى الآن مقارنة مع بدايتك الفنية؟

هناك اختلاف في الوسط منذ بدايتي إلى الآن، وذلك يكمن في أن الآن أصبح هناك تتطور كبير على المستوى التكنولوجي في الوسط، ولم يقتصر العرض على التليفزيون، والسينما فقط، ولكن أيضًا شمل المنصات الإلكترونية التي ساعدت المواطنين على المشاهدة بسهولة، وأيضًا اعطت فرصة كبيرة للنجوم الشباب على إظهار موهبتهم.

** هل واجهت صعوبة في بداياتك؟
من المؤكد أنني واجهت بعض الصعوبات في بدايتي، ففي ببعض الأوقات لم يكن هناك أي أعمال أشارك بها نهائيًا، وأوقات أخرى كنت اضطررت إلى القبول بأدوار صغيرة لأنني أحب التمثيل كثيرًا، ولا أريد الجلوس بالمنزل دون العمل، بالرغم من أنه ليس مصدر دخلي الوحيد، ولكنني كنت أسعى إلى الاستمرار في التمثيل.

أيهما تفضلين المشاركة بالأعمال السينمائية أم التليفزيونية؟
أفضل الأعمال السينمائية كثيرًا وذلك لأن الفيلم مدته لا تتخطى الساعتين، ويتم تصويره في مدة قد تستغرق الثلاثة اشهر أو أكثر، كما أنه يظل في الذاكرة، أما المسلسل فهو مكون من 30 حلقة بمعدل 20 ساعة، وهو ما يصعب على بعض المشاهدين، والجمهور استكمال مشاهدته، أما الفيلم فقصر مدته تجعل الجمهور يشاهده كاملًا.

** هل ستظهرين في السباق الرمضاني المقبل؟
إلى الآن ليس هناك عمل مؤكد انضمامي له في الموسم الرمضاني 2021، رغم أنه معروض علي المشاركة بأحد الأعمال الجديدة وحتى لم أتخذ القرار إلى الآن بالموافقة عليه أم لا، وإلى الآن لم أرفضه.

** كيف تقييمن تجربة العرض خارج السباق الرمضاني؟
معظم أعمالي هذا العام عرضت خارج الموسم، وجميعها حقق نجاحا كبيرا، فالأعمال خارجه تحقق مشاهدة أكبر، ولكنني مثل الكثيرين نسعى إلى التواجد على الساحة في هذا الماراثون، والمشاركة في أعمال برمضان لها "فرحة" من نوع مختلف، ونشعر بالسعادة عند العمل في هذا الماراثون.

وهذا لا يقلل تمامًا من الأعمال التي تخرج من الماراثون، ومثال على ذلك مسلسل "خيط حرير"، والذي إذا كان عرض في الموسم الرمضاني أعتقد أنه لم يحقق هذا النجاح الكبير الذي حققه، وأيضًا مسلسل "جمال الحريم"، ومسلسل "في بيتنا روبوت"، وبالنهاية هي ليست لها مقاييس محددة.