انفوجرافات استرشادية لشغل وظائف معلم مساعد..تعرفي عليها
«سكينة بيتزا».. آخر تقاليع الأبناء في عيد الأم.. وأمهات:«كُله شغال»
الأربعاء 10/مارس/2021 - 08:09 م
ساندي جرجس
مع اقتراب احتفال نساء العالم بيوم عيد الأم في 21 مارس الجاري، يحاول الأبناء دائمًا تقديم أفضل ما عندهم من هدايا للأمهات تقديرًا لدورهن في الحياة فالأم هي أساس كل بيت وصاحبة الفضل والدور الكبير في حياة كل شخص، فلولا أمهاتنا ما كنا هنا.
وتزامنا مع شهر المرأة المليء بالاحتفالات لتقدير المرأة وتقديم الهدايا لها، استطلعت «هير نيوز» آراء بعض النساء في الهدايا التي يقدمها لها أبنائها، أو أغرب الهدايا التي تتذكرها من أبنائها في يوم عيد الأم.
وقالت نورة - 60 عامًا، في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»، "إن أكثر ما يسعدني في يوم عيد الأم هو شعور أبنائي بتقدير دوري في حياتهم ومحاولاتهم لإسعادي وذلك يكفيني، مضيفة، أتذكر أن أغرب الهدايا وأجملها حصلت عليها من أطفالي في سن المدرسة فطقم الكاسات الزجاج كان لا يفارقنا كل عام، حتى أصبحت كل أواني المطبخ لدي كاسات زجاجية".
وأكدت نورة: "كانت الهدايا البسيطة كالوردة والجواب المكتوب بخط صغير أجمل الهدايا بالنسبة لي، ومازلت احتفظ بها في خزانتي حتى الآن، فمحبة أبنائنا كنز لا يغنينا عنه أي شيء آخر".
ومن جانبها قالت سعاد - 40 عامًا، "في كل عيد أم أشعر بالفخر كوني أم ونجحت في تربية أبناء صالحين يحبوني ويكرموني، وتكون الهدايا آخر اهتمامي على الرغم من أنها تسعدني أيضًا، وتختلف هدايا البنات عن الأولاد من أبنائي، فتكون هدايا البنات عبارة عن مكياج أو ملابس للنوم، بينما تكون هدايا الأولاد عملية أكثر مثل أدوات منزلية أو هدايا تذكارية".
وقالت آمال - 50 عامًا، إن الأمومة من نعم الله علينا ففي عيد الأم تتذكر المرأة كل المتاعب التي مرت بها خلال تربية أبنائها وعلى الرغم من المتاعب تتذكر كل اللحظات الجميلة التي عاشتها معهم وهم أطفال.
أشارت يكفينا تقديرهم لنا فكل هدية مهما كانت لها علامة في قلبي كبيرة، ومن أغرب الهدايا التي كنت أحصل عليها من أبنائي وهم أطفال هي أدوات المطبخ التي لا يفهمون ما هي في الأساس لكن يعتقدون أنها تساعدني مثل صواني الكيك وعصارة الليمون وسكينة تقطيع البيتزا وغيرها من أدوات المطبخ الكبيرة على أعمارهم".
