الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«كنت بخاف أقف قدام الجثة».. 10 مواقف في حياة الدكتورة فرحة الشناوي

الإثنين 29/مارس/2021 - 09:03 م
نشأة الدكتورة فرحة
نشأة الدكتورة فرحة الشناوي

نشأتها في أسرة متدينة ومثقفة كان لها الأثر الكبير على تفوقها دراسيًا وعلميًا وأخلاقيًا، لُقبت بـ«أم الدقهلية»، لما قدمته من خدمات إنسانية للكثير من المواطنين، أبناء الدقهلية يعرفونها عن ظهر قلب، هكذا هي الدكتورة فرحة الشناوي، عضو مجلس النواب التي وافتها المنية، اليوم، إثر إصابتها بفيروس كورونا.

نشأة الدكتورة فرحة الشناوي
والنائبة الدكتورة فرحة الشناوي، هي ابنة مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وحفيدة الشيخ محمد مأمون الشناوي، شيخ الأزهر الشريف رقم 37، وقريبة للشاعر الكبير الراحل مأمون الشناوي، تفوقت في الثانوية العامة ما أهلها للالتحاق بكلية الطب، لكن رغبتها لم تكن متجهة نحو هذه الكلية، فقالت: «كنت عاوزة أدخل سياسة واقتصاد علشان أبقى سفيرة» هكذا قالت في آخر حواراتها لوسائل الإعلام المصرية.

الدكتورة فرحة الشناوي في كلية الطب
التحقت الدكتورة فرحة الشناوي، بكلية الطب وكانت بدايتها صعبة حتى التقت أستاذها الدكتور فتحي أبو ستيت، الذي ساعدها على تخطي عقبة الوقوف أمام جثة لتشريحها وفق تصريحاتها السابقة.

وتابعت: «كنت مضايقة ومكنتش أقدر أدخل مشرحة، لكن الدكتور فتحي ساعدني كتير، وكملت وتفوقت وحصلت على المركز الثالث، ووقتها أبويا حضني لأول مرة في حياته وقالي مبروك، وزعلت من نفسي أني محصلتش على المركز الأول».

مشكلات في حياة الدكتورة فرحة الشناوي
لم تمر سنوات كلية الطب الـ7 على الدكتورة فرحة الشناوي مرور الكرام، بل واجهت صعوبات حتى قررت الالتحاق بقسم الباثولوجي«التحاليل»، و«اختارت الكيمياء والباثولجي في سنة الامتياز علشان متألمش ومواجهش المرضى، وركزت على الأبحاث، كان نفسي أقدم حاجة لمصر، وفي يوم من الأيام يقولوا حفيدة الشناوي قدمت حاجة مشرفة لمصر».


مناصب تقلدتها فرحة الشناوي
الدكتورة فرحة الشناوي، هي أول عميدة لكلية الطب بالمنصورة، وأسست مركزًا للخلايا الجذعية داخل جامعة المنصورة، كما انها أول نائب لرئيس الجامعة من السيدات، وخلال حياتها قدمت الكثير من الأبحاث العلمية التي أثرت الحياة الطبية، وأسست برامج طبية بالشراكة مع جامعات فرنسية داخل جامعة المنصورة.

كما كانت شغلت منصب مقرر المجلس القومي للمرأة لإسهاماتها في تبني قضايا المرأة والعمل المستمر على تأهيل المرأة وحصلت على العديد من الجوائز العلمية ومن الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية من أهمها: جائزة الدولة التشجيعية عام 2000 في مجال العلوم الطبية المتطورة من أكاديمية البحث العلمي وجائزة فارس عام 98 من الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك وجائزة ضابط عظيم من الحكومة الفرنسية عام 2017.


ads