الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

خالد الجندي: الإنسان يمكنه التدخل في القدر وليس القضاء.. فيديو

الإثنين 29/مارس/2021 - 08:02 م
 الشيخ رمضان عبد
الشيخ رمضان عبد المع

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الإنسان يتدخل في القدر لذلك سوف يُسأل أمام الله على هذا التأثير وسيحاسب عليه، وإنما القضاء لا دخل للإنسان فيه لأنه من عند الله، والإنسان في الأزمات يلجأ لله.

القضاء والقدر
وفسر "الجندي"، في برنامج «لعلهم يفقهون»، على قناة «دي إم سي»، قول الله تعالى «إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ»، قائلا: «تعني خلقناه بمقادير ثابتة تشتغل هتاكل، هتشتغل أكثر تكسب أكثر، تاكل هتعيش».

وتابع: "إذا نزل اثنين البحر شخص مؤمن وشخص كافر لن ينجو إلا من تعلم السباحة، وهذا القوانين الثابتة في القدر، وجميع الأشخاص سواسية في القدر أمام الله، مؤكدًا أن اختيار الزوجة يرجع للإنسان وليس هناك شيء اسمه مغلوب على أمره، وكذلك الزوجه تختار زوجها، ولو كان الأمر خارج اختيار الإنسان لما كان النبي صلى الله عليه وسلم حدد شروط النكاح في أربعة، ولكن الخلفة تكون قضاء".

معنى القضاء
أمَّا القضاء والقدر أيها الإخوة: فهو متعلق بتوحيد الرُّبوبية، وقد سبق أنَّ توحيد الأُلوهية: هو إفراد الله تعالى بالعبادة، وتوحيد الرُّبوبية: إفراد الله تعالى بالخلق والملك والتَّدبير، وتوحيد الأسماء الصِّفات: هو توحيد الله تعالى بأسمائه وصفاته.

والقضاء والقدر سرُّ الله تعالى المكتوب الذي لا يعلمه إلا الله، مكتوب في اللوح المحفوظ، في الكتاب المكنون الذي لا يطَّلِع عليه أحد.

أولًا: إنَّ الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان، ولا يتم إيمان العبد إلا به، فكيف يُعرف إذا لم يُتحدث عنه، ويُبيَّن للنَّاس أمره؟.

ثانيًا: الإيمان بالقدر ورد في أعظم حديث في الإسلام وهو حديث جبريل، وكذلك في آخر حياة النَّبي ﷺ الذي قال فيه: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم [رواه البخاري:. فمعرفته من الدِّين، وهو واجب على سبيل الإجمال.


اقرأ أيضا.. رسالة نارية من خالد الجندي لـ الشامتين في وفاة نوال السعداوي.. فيديو


ثالثًا: أنَّ القرآن الكريم مليءٌ بذكر القدر وتفاصيله، والله أمرنا بتدبُّر القرآن وعقله، كما قال: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ.

رابعًا: الصَّحابة سألوا النَّبي ﷺ عن أدق الأمور المتعلقة بالقدر، كما جاء في صحيح مسلم من حديث سراقة بن مالك بن جُعشم قال: يا رسول الله بيِّن لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيما العمل اليوم، أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير أما فيما نستقبل؟ قال: لا، بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير، قال: ففيما العمل؟ قال: اعملوا فكل ميسروفي رواية: كل عامل ميسر لعمله.

ads
ads