مسلسلات رمضان 2021| البروموهات تكشف عيوب الحبكة الدرامية
الأربعاء 31/مارس/2021 - 10:36 م
منار بسطاوي
تفصلنا أيام قليلة عن اقتراب شهر رمضان، وإلى جانب انتظار الكثير له لاعتباره شهر العبادة، والمغفرة، والرحمات، أيضًا ينتظره الكثير من الجمهور لمتابعة أحدث الأعمال الفنية، والتلفزيونية على الساحة.
وخلال الساعات الماضية سادت حالة من الجدل، والهجوم، وتوجيه الانتقادات على بعض الأعمال الفنية المقرر عرضها في الموسم الرمضاني 2021، لعدد من الأسباب، وحرصت «هير نيوز» على رصد أبرز الأعمال التي واجهت انتقادات في الماراثون المقبل.
مسلسل الملك
طرحت شركة سينرجي فيديو الإعلان الترويجي الرسمي لمسلسل "الملك"، والذي هو من بطولة الفنان عمرو يوسف، وتدور أحداثه في إطار تاريخي، حول الملك أحمس، وطرده للهكسوس.
وتعرض العمل لحالة كبيرة من الهجوم، وذلك لما به من سقطات تاريخية، وأيضًا لوجود بعض الأخطاء في الملابس، والجانب الشكلي لأبطال العمل.
وكانت من بين الانتقادات التي توجهت للمسلسل، هو اختيار الفنان عمرو يوسف لتجسيد شخصية أحمس، ويتميز عمرو يوسف بعينيه الملونين، وشعره الأصفر، وبشرته البيضاء، وهو ما يتنافى تمامًا مع الصفات الشكلية للمصريين القدماء، وأيضًا لحية عمرو يوسف فجميع المؤرخين أكدوا أنها أن المصريين القدماء كانوا لا يتركون لحيتهم، وأيضًا اختيار الفنانة ريم مصطفى للمشاركة في العمل، وهو ما لا يتناسب أيا مع الملامح المصرية القديمة، وذلك لتميزها بملامح أقرب للأوروبيين.
وأيضًا لظهورها في البرومو الرسمي للعمل، وهي ترتدي ملابس المرأة الصعيدية في حقبة الخمسينيات، والستينيات من القرن الماضي وهو ما يتنافى مع ملابس السيدات بالعصر الفرعوني.
نسل الأغراب
وبعد طرح العمل الإعلانات الترويجية لمسلسل "نسل الأغراب"، والذي هو من بطولة الفنان أحمد السقا، وأمير كرارة، تعرض أيضًا لهجوم كبير، وذلك لإطلالة الفنانين به، وما يقومون به من إيماءات مصطنعة، وتعبيرات وجه غير منطقية بالنسبة للمشاهدين، وأيضًا لاحتفاظ الثنائي بالصفات الشكلية التي يظهرون بها في حياتهم الواقعية، وعدم ميلهم لإضافة شيء مختلف على الصفات الشكلية لهم، واتهمهما البعض بأنه نوع من التكرار، وأيضًا لمشاركة مي عمر ببطولة العمل.
اقرأ أيضًا.. جميلة عوض تروّج لمسلسل حرب أهلية.. فيديو
موسى
وتعرض مسلسل "موسى" للعديد من الانتقادات، وذلك بعد تداول بعض الصور من كواليس العمل، والتي يظهر بها محمد رمضان بأسنان بيضاء تكشف بوضوح عن خضوعه لجلسات تبييض الأسنان، وهو ما يتنافى مع زمن وقوع أحداث العمل، والذي من المقرر أنه في خمسينيات القرن الماضي.