الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

موكب المومياوات الملكية| نفرتاري.. الزوجة الآلهية لآمون عاشت 70 عاما وعاصرت 4 ملوك

السبت 03/أبريل/2021 - 12:06 م
موكب المومياوات الملكية
موكب المومياوات الملكية

في موكب مهيب، تتعلق به أنظار العالم تتجه مومياء الملكة "أحمس نفرتاري" إلى المتحف القومي للحضارة وسط احتفال تاريخي ضمن اثنتين وعشرين مومياء لأمراء ووجهاء ونبلاء من أجدادنا الفراعنة.

موكب المومياوات الملكية


وأحمس نفرتاري هي ابنة الملك "سقنن رع تاعا"، الذي قاد الحرب ضد الهكسوس، وتزوجت من أخيها الملك أحمس، أول ملوك الأسرة الثامنة عشرة والدولة الحديثة، وأنجبا العديد من الأطفال، من بينهم الملك أمنحتب الأول، الذي خلف أبيه على عرش مصر.

اقرأ أيضًا.. «السفيرة عزيزة».. جاسمين طه زكي بنت العميد.. فخورة بتقديم موكب الفراعنة الذهبي

ككل المصريات، كانت أحمس نفرتاري امرأة متمكنة تتمتع بالقوة والقدرة على تدبير الأمور، لذا نجحت في إدارة شؤون الحكم بعد وفاة زوجها لملك أحمس، كوصيةٍ على العرش لحين بلوغ ابنها أمنحوتب الأول سن الرشد التي تؤهله للجلوس على رش المملكة الصرية التي أبهرت العالم.

الملكة أحمس نفرتاري


أحمس نفرتاري، التي تنتمي إلى الأسرة الثامنة عشرة والتي يعتبرها المؤرخون والآثاريون صاحبة العصر الذهبي في التاريخ المصري القديم، كانت أول ملكة تحصل على مركز الزوجة الآلهية لآمون.

وقد عاصرت نفرتاري أربعة حكام، والدها سيقنن رع، وزوجها أحمس، ونجلها أمنحوتب الأول، وحفيدها تحتمس الأول، ويوجد لها تمثال في معبد الكرنك.

والمومياء، تم العثور عليها داخل تابوت ضخم من الخشب والكارتوناج في خبيئة الدير البحري غرب الأقصر، حيث تظهر ذراعاها متقاطعة على الصدر، وتحمل علامة العنخ الهيروغليفية التي تعني الحياة، قدر العلماء أن الملكة ماتت في سن السبعين تقريبًا.

انطلاق موكب المومياوات الملكية


وينطلق موكب المومياوات الملكية، اليوم السبت، لنقل 22 مومياء من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة المصرية عبر شوارع القاهرة.

ويضم الموكب عددا من المومياوات الملكية ترجع إلى عصور الأسرة السابعة عشرة، والثامنة عشرة، والتاسعة عشرة والعشرين من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، ومن بين الملوك «رمسيس الثانى، سقنن رع، تحتمس الثالث، سيتى الأول، حتشبسوت، ميريت أمون، أحمس وزوجته نفرتارى».

ويمر الموكب في مسيرته عبر كورنيش النيل وسور مجري العيون، وتتقدمه الخيول والعجلات الحربية، بالإضافة إلى استعراضات فنية، بمشاركة مجموعة من مشاهير الفنانين.

وتأتي عملية نقل المومياوات ضمن مشروع ضخم لتطوير أساليب عرض الآثار، وإعادة تنظيم توزيعها في المتاحف نتيجة زيادة عددها في المتحف المصري.




ads