الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

شيخ الأزهر: تجديد أحكام الأسرة والمرأة الفقهية «ضرورة»| فيديو

الجمعة 30/أبريل/2021 - 04:36 م
 الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب

قال فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن التجديد الفقهي، خاصة في مجال الأسرة والمرأة والأحوال الشخصية والبنوك والربا والقضايا السياسية، أمر مطلوب ومهم، وقضية ليست بنت اليوم، ولا بنت القرن.

وأضاف "الطيب" خلال حلقة اليوم من برنامج "الطيب"، المذاع على فضائية "dmc"، الإمام محمد عبده توفي 1905، بعد أن ملأ أسماع المسلمين شرقا وغربا بأن شريعة الإسلام أوسع وأرحم بالناس من الأحكام الفقهية المأخوذة حصرا من المذهب الحنفي.

اقرأ أيضًا..

«هذه يد يُحبها الله ورسوله».. شيخ الأزهر يُهنئ العمال بعيدهم


وأشار شيخ الأزهر إلى أن الإمام محمد عبده شغلته قضايا المرأة أكثر من قضايا أخرى الإسلام الأخرى، وظل الوضع كما كان عليه جمودا وخوفا من تحمل مسئولية التغيير في أوضاع ارتبطت بالشريعة قرونا، إلى أن جاء أحد أساتذة الأزهر محمد يوسف موسى ونشر في مايو 1953 مقالا "كفانا تقليدا في الفقه".

ولفت شيخ الأزهر، أن أستاذ الأزهر محمد يوسف موسى، أصاب كبد الحقيقة عام 1953 عندما أشار إلى أن علة جمود الفكر الإسلامي المعاصر والعجز عن التجديد مركبة من عنصر كسول مصر على التقليد وعنصر متهور ليس لديه علم، ويقترح موسى منهجا مكونا من ثلاث خطوات يمكن من خلاله الوصول إلى التطوير أو التجديد الفقهي المنشود، الأولى: اقتفاء أثر فقهاء الصحابة والتابعين في الوصول إلى الأحكام، والثانية: بذل العناية في نشر كتب التراث الفقهي نشرا علميا صحيحا بعد فهرستها وتصنيفها موضوعيا ليسهل استخراج المسائل منها، والثالثة: إنشاء مجمع للفقه الإسلامي ولم تكن الفكرة مطبقة آنذاك

وأشار الإمام الطيب إلى أن منهج "موسى" دعوته إلى تطوير الفقه على حجج متعددة؛ منها أن التطور قانون من قوانين الحياة فالحياة لا تعرف التوقف والجمود وتتغير أنماطها باستمرار وتتبدل معها النظم والمعاملات وتجد المشكلات التي تتطلب حلولا جديدة تتفق وشرع الله، ومنها أن تطوير الفقه يعد مقدمة ضرورية قبيل المناداة بأن تكون الشريعة هي مصدر التشريع.

ads
ads