ما هو أحد السعف وكيف يحتفل الأقباط به؟
تفرغوا للطاعة في العشر الأواخر.. واعظة بالأوقاف تُقدم نصائح للفوز بـ«ليلة القدر»
السبت 01/مايو/2021 - 11:52 م
الواعظة فاطمة موسى
سمر دسوقي
هل أعددت العدة لإحياء العشر الأواخر؟، هل وضعت خطة لاستغلال تلك الأيام والليالي المُباركات بأفضل العبادات؟
الواعظة فاطمة موسى تُقدم لكِ عددًا من النصائح الهامة لاغتنام العشر الأواخر والفوز بثواب ليلة القدر:
تقول الواعظة: انقضى معظم أيام شهر رمضان وبقي أفضل الأيام وأكثرها بركة: العشر الأواخر التي أشعر بالسعادة والتفاؤل بقدومها وأوقن أن كل هم وغم شعرت به خلال هذا العام سيرفعه الله وسيستجيب لي؛ لأنه جعل الدعوات في هذه الأيام المباركة مستجابة والأعمال مقبولة والثواب مضاعفًا أضعافًا كثيرة، فإن كنت قد قصرت فيما مضى فالله جعل العشر الأواخر في آخر شهر رمضان كي يخبرنا أن باب التوبة مفتوح لمن أراد أن يرجع، فلو أديت ماعليك فاجتهدي ولو أحسنت فلتُكثري من الإحسان، فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل العابدين وكان يُحيي الليل ويوقظ أهله ويشد مئزره ويجتهد في الطاعة والعبادة في العشر الأواخر عن باقي الأيام، فإذا كان يفعل كذلك ويزيد الطاعات وهو أفضل العابدين فلابد ألا يفوتنا نهار العشر الأواخر ولا ليله، والليل أهم من النهار فإن مر النهار في الصيام والطاعة فلا يمر الليل إلا في قيام الليل وقراءة القرآن وذكر الله والدعاء فالعشر الأواخر بها ليلة خير من ألف شهر، أي أننا لو أطعنا الله في تلك الليلة فكأننا عبدناه ألف شهر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه".
فاتركوا كل مشاغلكم وتفرغوا للعبادة ولا تضيعوا الليالي العشر في الأمور التافهة بحجة أن الأيام قادمة، فكم من عزيز فقدناه من العام الماضي ولم يعد بيننا، وكم من فرد كان يستطيع طاعة الله العام الماضي ولا يستطيع الآن، فسارعوا إلى الخيرات والبركات.
اقرأ أيضًا..
وصايا دار الإفتاء لإحياء ليلة القدر.. الراحة وتقليل الطعام ودعاء مأثور
تنصح الواعظة كل من يُعاني همًا أن يقف أمام الله يشكو همه، ومن لديه دعوة أن يقف أمامه ويدعو بقلب خاشع ونفس موقنة بالاستجابة، ومن عنده مريض أن يقف أمام الله ويطلب منه الشفاء، ومن كان لديه عزيز فقده أن يدعو الله أن يغفر له وأن يلهمه الصبر والسلوان.
