4 نصائح تحمي من الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة..تعرفي عليها

الحمل والولادة من المراحل الحرجة التي تمر بها المرأة، والتي تحتاج للمزيد من العون والدعم من كل من حولها، وبشكل خاص زوجها، فما تعانيه من آلام وتغيرات في الهرمونات، يؤثر على حالتها النفسية، وقد يصل مع البعض إلى الإصابة بالاكتئاب.

وتعاني الكثير من النساء من الشعور بالتوتر والقلق والحزن بعد الولادة، وبشكل خاص أول ولادة، لأنها تمر بمشاعر وضغوط لم تمر بها من قبل، وما يزيد من سوء الأمر، ما يحتاجه الطفل من رعاية مكثفة، فتجد حياتها وقد انقلبت رأسا على عقب، لا يمكنها النوم وقتما تريد، ولا يمكنها الاعتناء بنفسها.

وتشير فيرونيكا جيمس الخبيرة التربوية إلي أن المرأة بعد الولادة تمر بمشاعر مختلطة وغير مستقرة، وكل ذلك يرجع إلى عدم استقرار هرموناتها بعد الولادة، والتي تستمر لعدة أسابيع بعد الولادة.

وتقدم الخبيرة التربوية في السطور التالية، مجموعة من النصائح للمرأة بعد الولادة، والتي تساعدها على مقاومة المشاعر السلبية، وتخطي هذه المرحلة بسلام، دون أي أزمات نفسية.

دعم المحبين

اطلبي المساعدة والدعم من كل من حولك ممن تجمعك بهم علاقة مودة وحب، كإخوتك ووالديكِ، وزوجك، فلا تحاولي الانعزال، أو الابتعاد عن الأخرين، حتى لا تسيطر عليكي مشاعر الكآبة والحزن.

المساعدة في العناية برضيعك

الأسابيع الاولى من عمر الرضيع تتطلب مجهود خرافي من كل أم، فإذا شعرتي بالإجهاد الزائد، والذي يتحول مع الوقت إلى شعور بالضغط العصبي والتوتر الشديد، لابد أن تطلبي المساعدة ممن حولك في العناية برضيعك، فيمكنك ان تتركيه مع أحد أفراد عائلتك حتى تحصلين على قدر كاف من النوم، ولكن دون المغالاة في ذلك.

مهام البيت

يمكنك الاستعانة بعاملة متخصصة لتقوم بالأعمال المنزلية، حتى لا تجهدي ما بين العناية بطفلك وبنفسك، وبالبيت وكل مهامه المرهقة.

لا تنسي نفسك

لا تنساقي وراء اعتنائك بطفلك في مقابل إهمال نفسك، فلابد أن تخصصي وقتا للعناية بنفسك، وبجمالك، حتى تجدي نفسك دائما جميلة في عيون نفسك، فهذا الشعور يمنحك السعادة والقوة لاستكمال الرحلة.
اخضعي لجلسة تجميل، ولتهتمي ببشرتك وشعرك أولا بأول، حتى لا تفقدي الثقة في نفسك مع الوقت.