حوادث

«عذبتني واشتكت».. السيد: «مراتي عملت ليا 14 محضر كيدي»

الثلاثاء 04/مايو/2021 - 11:57 م

زوجان

هاجر الصباغ

تناولت المواقع الإلكترونية وقائع ذل للنساء في محاكم الأسرة، للحصول على حقوقهن، لكن هذه المرأة حدث العكس حيث وقع الرجل في قبضة من لا ترحم بعد أن ظن أنها ستأتي له بالسعادة وتجعله يطال الدنيا بيديه، لكن كانت شر زوجة جعلته يُساق للمحاكم والأقسام.

عذبتني واشتكت

المرأة الحديدية، ادعت عليه بكل شيء لتجعله يتعذب في حياته وفي عمله الذي ترسل إليه يوميًا عشرات الاستغاثات الممزوجة بدموع التماسيح، وتسببت في طرده منه.. وأخيرًا افتعلت حريقًا عمدًا في شقتهم واتهمته في محضر رسمي، ليقف الزوج منهارًا داخل محكمة الأسرة مرددًا: "عايزين حقنا والمساواة بالسيدات.. إحنا بقينا مكسورين الجناح".

كلمات جاءت على لسان الزوج "السيد.ح" الذي يبلغ من العمر 53 عامًا أمام محكمة المنتزه بالإسكندرية، وهو يحكي معاناته مع زوجته السابقة التي استمرت 8 سنوات وانفصال دام 10 سنوات.

يقول الزوج "تزوجت منذ عام 97 بإحدى الممرضات وتدعى "صباح.ى" وخلال تلك الفترة وخصوصا بعد حملها فى ابنتى الأولى، أصبحت تتعامل وكأنها المسيطرة على كل شيء وبدأت المشاكل التى وصلت للطلاق بعد 8 سنوات فى غلب وعذاب، تم الانفصال ومن وقتها وأنا في دوامة معها ومن محكمة لأخرى تعاقبنى فيهم على فشلها في إنجاح زواجنا".

واستكمل "بعد الانفصال حاولت معها أن نحسن علاقتنا من أجل الحفاظ على ابنتيه اللتين تعيشان بصحبتها ولكنها لم تقبل، وفتحت النيران من كل صوب واتجاه فكل يوم ترسل شكوى ضدي في عملي حتى تسببت في جعلي أخرج معاشًا مبكرًا"، مضيفًا "كانت تستيقظ كل يوم لتقيم ضدي دعاوى أمام محكمة الأسرة وصل عددها لـ 130 دعوى ولا تكلف خاطرها وتحضر الجلسات وتتركني بالساعات هناك منتظرًا التحقيق معي في ادعاءاتها، ورغم ذلك لم أتصرف بسوء يومًا تجاهها، وعندما لم تجد ذلك كافيًا توجهت لأقسام الشرطة وأقامت ضدي 14 محضرًا كيديًا".

وأضاف: عندما علمت بزواجها اقترحت عليها ترك نجلتي للعيش معي ولكنها رفضت ففكرت للمرة الأولى برفع دعوى ضدها في نفس المحكمة التي طالما عذبتني أمامها، ودخلت مكتب التسوية مقبرة الرجال وللأسف لم أجد اهتمامًا منهم حتى أن الخبيرة الاجتماعية وضعت تقريرًا توصي بأن تظل الحضانة بيد طليقتي لأنها لم تتزوج بخلاف التقرير الذي وضعته الخبيرة النفسية التي تقول إنها تزوجت ولكنها طلقت بعدها بأسبوع وبعدها طعنت وقبلته المحكمة، ومازلت أنتظر الجلسة القادمة 21 نوفمبر القادم حتى يمكنني من رؤية نجلتي والعيش معهما.

اقرأ أيضًا.. نهال لـ محكمة الأسرة: «جوزي بيقولي إني فلسته»

واستكمل الزوج الخمسيني، "للأسف الرجال الآن أصبحوا مكسوري الجناح، ومفيش حد بيدافع عنهم أمام غول حقوق المرأة"، مطالبًا بأن يصبح "لدينا جمعيات حقوقية تطالب بمساواتنا معهم في الحقوق الزوجية والأبناء ويبطلوا يظلمونا".