الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

آخر جمعة في رمضان| هل يجوز تسميتها بـ الجُمعة اليتيمة؟

الجمعة 07/مايو/2021 - 11:03 ص
امرأة
امرأة

آخر جمعة في رمضان، يُطلق البعض عليها الجمعة اليتيمة أو الجمعة الحزينة في إشارة إلي أنها لن تتكرر مرة أخرى في العام .

وقالت الدكتورة فتحية الحنفي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إنه لا يوجد شرعًا ما يسمى بـ«الجمعة اليتيمة»، منوهة بأنها ما هي إلا عادات لا أصل لها في الشريعة السمحاء وليس لها عبادات مخصوصة أو ادعية خاصة بها موضحة أن الشريعة لا تفرق بين الجمعة الأولى والثانية والثالثة من شهر رمضان الكريم.

يسعى المسلمون لإدراك فضيلة تحري ساعة إجابة الدعاء المستجاب يوم الجمعة لا يرد الله فيها الدعاء كما أخبرنا النبي- صلى الله عليه وسلم.

ورجح كثير من الفقهاء أن تكون ساعة الاستجابة يوم الجمعة، هي الساعة الأخيرة بعد صلاة العصر قبل غروب الشمس.

وأكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أنه قد ثبت فى الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي فسأل الله خيرا إلا أعطاه»، ورجاء إدراك فضيلة هذه الساعة أمر مرغوب فيه، وقد اجتهد الكثيرون فى استنباط وقت هذه الساعة، على أقوال كثيرة، ولعل أصح هذه الاجتهادات قولان.

الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، ودليله :عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري قال: قال لي عبد الله بن عمر أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟

قال: قلت: نعم؛ سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة» أخرجه مسلم فى صحيحه.

والقول الثاني: أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين، وهو قول عبد الله بن سلام، وأبي هريرة، والإمام أحمد، وخلق.ودليله: عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أعطاه إياه وهي بعد العصر».
آخر جمعة في رمضان

وحذرت دار الإفتاء، في فتوى سابقة لها، مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من نشر وتداول رواية «الصلاة في آخر جمعة في رمضان تكفر عن الصلوات الفائتة»، مؤكدة أنها ليست حديثًا نبويًا وباطلة، مطالبة بضرورة حذفها وتنويه الآخرين إلى عدم صحتها.

وأضافت الإفتاء، أن هذه الرواية وضعها الكذابون الذين يفترون على الدين، مشددة على أنه يجب قضاء الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْضُوا اللَّهَ، فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» رواه الْبُخَارِيُّ من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلا ذَلِكَ» متفق عليه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

اقرأ أيضًا..  ساعة استجابة.. أفضل أدعية يوم الجمعة

ads
ads