بالصور .. تفاصيل حفل زفاف الفنانة ريم سامي وأبرز الحضور
همسة في أذن كل أم.. إجازة العيد فرصة لإعادة تقويم أبنائك
السبت 15/مايو/2021 - 10:55 ص
إجازة العيد فرصة لإعادة تقويم أبنائك
راما احمد
الأم مدرسة إذا أعددتَها أعددتَ شعبًا طيِّبَ الأعراقِ... هكذا قال الشاعر حافظ ابراهيم، ويؤكد خبراء التربية، أن التعليم بالقدوة من أهم طرق التربية على الإطلاق، ولذلك لابد أن تهتم الأم بكل سلوكياتها وتصرفاتها وأفعالها أمام أبنائها، لتكون القدوة الحسنة لهم.
وتؤكد دكتورة هبة نجيب، الخبيرة النفسية في مجال الطفولة، أن العيد يرتبط بالعديد من السلوكيات الحسنة، والتي يجب أن تغرسها في نفوس أبنائها، بالقدوة.
وتستعرض دكتورة هبة، في السطور التالية..
أهم الوسائل التي تساعدك في غرس أفضل القيم والسلوكيات الحسنة في نفوس الأبناء، والتي تساعد في تنشئة جيلا فاعلا مترابطا، لديه وعي بأصول المودة والتراحم بين الآخرين:
الابتسام
«التبسم في وجه أخيك صدقة»، هكذا أمرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهذا ما يجب أن تربي أبناءكِ عليه، فلابد أن تحرصي على غرس ذلك في نفوس أطفالك، فلابد أن يروا ابتسامتك تملأ وجهك دائما أمام الأهل والجيران والأصدقاء.
تبادل التهنئة
احرصي على أن يراكِ أبناؤك وأنتِ حريصة كل الحرص على تهنئة كل معارفك وأصدقائك وأهلك بقدوم عيد الفطر، ولتجعليهم يشاركوك في ذلك، مهما كانوا صغار في السن.
فمثل هذا السلوك يخلق جوا من المودة والمحبة، وسيشبوا على ذلك، وستجدينهم في الكبر سيقدمون على ذلك بأنفسهم.
التودد للجيران
اغرسي في أطفالك أهمية الجيران، طالما أنهم جيران لطفاء وودودين، فلتعوديهم على التودد للجيران، وتهنئتهم بالعيد.
طبق الحلويات للجيران
من التقاليد القديمة والتي تشيع المحبة بين الآخرين، وبشكل خاص الجيران، تقديم حلويات العيد من الكعك والبسكويت للأهل والجيران، ويمكنك أن تصحبي أبناءك خلال ذلك، كما يمكنك أن ترسلي أبنائك للجيران الذين تجمعك بهم علاقة طيبة، بطبق أو علبة من حلويات العيد، فهذا السلوك يترك أبلغ أثر في نفوس الجيران.
