كلام ستات

"الجيلاتين".. العدو الخفي لكِ ولطفلك

السبت 15/مايو/2021 - 02:08 م

"الجيلاتين".. العدو الخفى لك ولطفلك

لقد صادف الكثير منكم مصطلح "جلوتمات أحادي الصوديوم"، مؤخرًا وتساءلوا عن ماهيتها بالضبط، وهو المعروف أيضًا باسم جلوتامات الصوديوم، الجيلاتين، الجلوتامات، البروتين النباتي المتحلل بالماء، حمض الجلوتاميك وما إلى ذلك.

الجلوتمات حسب تعريف موقع cloudninecare الطبي له، هو ملح الصوديوم لحمض الجلوتاميك، والذى يتم استخدامه كمُحسِّن للنكهة في صناعة المواد الغذائية، حيث جعل الطعام الذي لا طعم له أكثر نضارة ولذيذًا ورائحة أفضل، وهو يفعل ذلك عن طريق خداع براعم التذوق لدينا.

أين يختبئ؟

قد تجد هذه المادة شائعة الاستخدام في الطعام الصيني والوجبات المطبوخة في المطاعم والخضروات المعلبة واللحوم المصنعة، قد تجده طبيعيا في البطاطس والبازلاء والطماطم والفطر والعنب وعصير العنب وعصائر الفاكهة الأخرى، وكذلك الجبن مثل البارميزان والروكفور.

أضراره

إنه نوع من المضافات الغذائية له قائمة طويلة من الآثار الجانبية الضارة، فهو مادة كيميائية سامة تتلف الأنسجة العصبية للكبير والصغير بشكل مباشر، وتسبب متلازمة التمثيل الغذائي، ويمكن أن تلحق الضرر بالدماغ، بل وتسبب الوفاة... يمكن أن يؤدي تناوله المنتظم إلى السمنة وتلف العين والصداع والتعب والارتباك والاكتئاب وما إلى ذلك.

الأطفال غير محميين وعاجزين للغاية عندما يتعلق الأمر بالآثار السلبية لهذه المادة، نظرًا لأن أدمغتهم في طور النمو، فإن الآثار الضارة لهذه المادة تكون أكثر حدة بالنسبة لهم... وتتضرر أدمغتهم النامية بسهولة بسبب المواد الكيميائية السامة.

التأثيرات الضارة على الأطفال:

الصداع النصفي:

الجلوتامات أو الجيلاتين هي العامل الرئيسي الذي يمكن أن يسبب الصداع النصفي عند الأطفال، فقد أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين يستهلكونه بشكل منتظم، يعانون غالبًا من مشاكل الصداع النصفي.

الربو:

يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي مثل الربو وضيق التنفس وألم في الصدر وضيق في الصدر وسيلان الأنف والعطس عند الأطفال.

اقرأ أيضًا: «ابتعدوا عن الملح».. حسام موافي يوجه تحذيرات لمرضى الضغط

قرار حكيم

يعد اتخاذ قرار لتجنب الجيلاتين في النظام الغذائي لطفلك ونظامك الغذائي قرارًا حكيمًا، فمع القليل من التخطيط مثل الالتزام بنظام غذائي كامل وطازج، واستخدام الفواكه والخضروات الطازجة للطهي، وتجنب شراء المواد الغذائية التي تحتوي عليها وغيرها من المواد الكيميائية الضارة وما إلى ذلك، يمكن أن يقودك في الواقع إلى مادة صحية وخالية من المواد الكيميائية السامة.