ياسمين عبد العزيز: أنا مش بحب أحمد العوضي أنا بعشقه (فيديو)
لا داعي للقلق.. "الوحمة" تختفي تلقائيا والليزر للحالات المستعصية
الخميس 20/مايو/2021 - 11:16 ص
الوحمة" تختفي تلقائيا والليزر للحالات المستعصية
تعاني كثير من الأمهات من القلق، الذي يصل ببعضهن إلى حد الصدمة جراء ظهور وحمة على جلد أطفالهن، لا سيما إذا كانت هذه الوحمة في مكان ظاهر من الوجه والذراعين.
لا داعي للقلق
أكدت الدكتورة سهير سليمان، إخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية، أنه لا داعي للقلق من ظهور ما يسمى بـ"الوحمة"، في جلد الكثير من الأطفال حديثي الولادة، والتي تتمثل في صورة بقع حمراء أو مائلة للزرقة على رؤوسهم أو أعناقهم وأحيانا على ظهورهم، وصحيح أن مظهر هذه الوحمات يجعلها تبدو خطيرة، إلا أنها على العكس من ذلك لا تُعرض الطفل إلى أي مخاطر ولا تستلزم الخضوع للعلاج في أغلب الحالات، لأنها عادة ما تختفي من تلقاء نفسها.
جراحة بسيطة للحالات المستعصية
وأضافت سليمان في تصريحات لـ"هير نيوز"، أن حالات "الوحمة" الجلدية، يولد به ثلث الأطفال تقريبًا حول العالم، وتختفي عادة في عمر ثلاث سنوات، لكن في بعض الحالات تبقى مستمرة دون اختفاء، وفي هذه الحالة نعتبرها بقعة مستعصية تستدعي تدخلا جراحيا بسيطا يتم في عدة دقائق عن طريق جراحة تجميلية لا تترك أثرًا يذكر، ومؤخرًا بدأنا في استخدام الليزر لإزالة هذه البقع دون أدنى ألم أو إرهاق للطفل، لكن ذلك لا يتم قبل بلوغ الطفل ثلاث سنوات من العمر على الأقل.
أسباب الوحمة الجلدية
وأوضحت الدكتورة سهير سليمان، أن الشائع، لا سيما في الأوساط الشعبية، أن سبب ظهور الوحمة في جلد الأطفال هو عدم تحقيق رغبة الأم في تناول نوع معين من الطعام أثناء فترة الحمل، لكن ذلك الاعتقاد لا يخرج عن إطار الخرافة، وهي غالبًا ما تنشأ نتيجة تمدد مجموعة من الأوعية الدموية تحت سطح الجلد مباشرة، وتحدث الوحمات الدموية بسبب تشوهات تطرأ على الأوعية الدموية، وتعتبر ورمًا حميدًا لدى حديثي الولادة في الوجه أو الصدر أو على الظهر.
ضغطة بسيطة
وأشارت إلى أنه إذا حاولت الأم الضغط برقة ولطف على هذه البقعة، في الأسبوع الأول للولادة، غالبا ما تتلاشى، أما إذا صرخ الطفل عندما تقوم الأم بذلك أو طرأت عليه تغييرات في درجة الحرارة، فيُمكن أن تتلوّن هذه البقع حينئذ بلون أغمق، لذلك يجب استشارة طبيب، أو الانتظار حتى إتمام الطفل عمر 3 سنوت بعدها تتم إزالتها بالليزر أو عن طريق التدخل الجراحي.
