بعد مكالمة طويلة، صابرين تعلن زواجها من حبيبها القديم
قبل ما تتجوزي عُرفي.. اعرفي حقوقك
الأحد 30/مايو/2021 - 02:08 م
قبل ما تتجوزي عرفي.. اعرفي حقوقك
جيهان محروس
انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة الزواج العرفى، وهو زواج يشهده الشهود والولي، ولكنه لا يكتب في الوثيقة الرسمية التي يقوم بها المأذون أو نحوه، بل هو اتفاق مكتوب بين طرفين (رجل وامرأة) على الزواج دون عقد شرعى، ربما يكون مسجل بشهود أو بدون شهود، ولا يترتب عليه نفقة شرعية أو متعة وليس للزوجة أي حقوق شرعية لدى الزوج، لكن هل للقانون رأى آخر.
شروط صحة العقد العرفي
تقول "إيمان محسن – محامية بالاستئناف العالى"، ل«هير نيوز»: هناك حق قانونى للمتزوجة عرفيا اذا كان هذه الزوجة تمتلك اصل عقد الزواج العرفي، وهذا العقد قد اكتمل فيه الإيجاب والقبول والرضا والإشهار، واستوفى الإجراءات الشكلية من حيث السن القانوني لانعقاد الزواج لكل من الطرفين، واكتمال الأهلية العقلية والشروط القانونية والشرعية، أيضا توفر شهود عدل على هذا العقد، وكان معروفا للجميع ان هؤلاء متزوجين، ولكن كل ما ينقص هذا العقد هو التوثيق، فإن هذا العقد يسري في مواجهة الزوج.
قانون الأحوال الشخصية رقم ١ لسنة 2000
تضيف إيمان محسن ، أنه إذا توافرت كل الشروط السالف ذكرها للعقد، لكن يتطلبه التوثيق الذي يتم عن طريق بعض الإجراءات القانونية التي تتم بمحكمة الأسرة طبقا لقانون الاحوال الشخصية رقم ١ لسنة ٢٠٠٠ والتقنين الذي وضع لهذا الموضوع، من حيث إثبات الزواج أو إثبات النسب أو الطلاق أو نفقاتها، فلها من الحقوق في إثبات نسب صغيرها ونفقته ونفقتها، وإثبات الطلاق أو الخلع ولها إثبات ميراثها من الزوج إذا توفي، وفي حالة إذا فقدت العقد مع اكتمال الشروط السابقة لها ايضا كل الحقوق السابقة، في كلتا الحالتين كفل القانون لها حق إثبات الزواج بكل طرق الإثبات القانونية والإجراءات المعتادة في مثل هذه الدعاوى.
الزواج غير مكتمل الأركان
تقول "ابمان " مؤسس صفحة "محامية الستات"- المختصة بالدفاع عن المرأة، إذا كان هذا الزواج غير مكتمل الأركان السابقة، يعد باطلا وليس للزوجة أية حقوق قانونية ويعد زواجا باطلا وسفاحا.
حقوق المتزوجة عرفيًّا
وتشير إلى أن المتزوجة عرفيا طبقا للعقد الصحيح شكلا وموضوعا ان تطالب بميراث زوجها إذا توفي، وأيضًا في هذا الشأن هناك أحكام كثيرة تعطي للزوجة حق الميراث من زوجها، ولو بعقد عرفي بموجب اجراءات قضائية تتم أيضًا في محكمة الأسرة، كما أن لها أيضا حق فى الخلع.
وأخيرًا: تؤكد إيمان محسن أنها تحاول من خلال صفحتها "محامية الستات" تنبيه وتحذير السيدات والبنات من الانخراط في هذه العقود والتفرقة بين الشكل القانوني للعقد والشكل الباطل؛ لأن هناك من يضحك عليهم باسم الحب او من هذا القبيل للوقوع بهم في هاوية الطريق، وتكون هي الضحية الوحيدة وتكون المصيبة الكبري في حالة َجود حمل.
