دنيا ودين

الواعظة منال جمال لـ«هيرنيوز»: "زووم" وسيلة حديثي مع السيدات.. وكورونا ليس عائقًا

الأربعاء 16/يونيو/2021 - 07:41 م

الواعظة منال جمال

سمر دسوقي

لم تمنعها ظروف وباء كورونا من استمرار التواصل مع جمهورها من السيدات الراغبات في التعرف على شؤون دينهن وطرح الفتاوى التي تشغلهن.. هكذا هى الواعظة منال جمال التابعة لوزارة الأوقاف.

«هير نيوز» التقت بها لتسرد لنا أبرز الأنشطة التي تقوم بها وكيفية التواصل مع السيدات، وإلى نص الحوار:

- من هي الواعظة منال جمال؟

اسمي منال محمد جمال، خريجة فنون جميلة، حصلت على دبلومة دراسات إسلامية من المركز الثقافي الإسلامي، عينت كواعظة متطوعة من عام 2006.

نشأت "منال" في أسرة عالية الثقافة، والدي رحمة الله عليه كان مهندسًا، ووالدتي موجهة اقتصاد منزلي من سكان القاهرة وأصلي ريفي من الشرقية، وأسكن الآن في مدينة بفرلي هيلز بالشيخ زايد وأعمل كواعظة متطوعة في مسجد الرحمة بالمدينة التي أسكن فيها.

وتوليت الإشراف على أكثر من مسجد مثل مسجد الرقيب ومسجد الحصري.

- كيف تتواصلين مع جماهيرك من النساء في ظل انتشار فيروس كورونا؟

ألتقي مع جمهوري بطريقتين: إمّا أن أتابع المجموعات الخاصة بي عن طريق "الزووم" أو في لقاءات فى الجو المفتوح فى الهواء الطلق مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات.

وبالنسبة للقاءات أقوم خلالها بالتواصل مع مجموعة كبيرة من السيدات كل يوم إثنين في أحد النوادي لإعطائهن درس قرآن في الهواء الطلق، وأقوم بدمج النشاط الدينى مع النشاط المجتمعي الثقافي.

- ما هي أبرز الأنشطة المجتمعية التي تشاركين فيها؟

شاركت مؤخرًا بالصدفة في حملة "طرق الأبواب"؛ لتشجيع النساء على التسجيل للحصول على اللقاح؛ فقد كنت أقوم بإعطاء درس ديني كعادتي في أحد النوادي.

وجاء موعد الدرس مع سورة النساء وبدأت أتحدث عن توصية رب العباد بالنساء والأيتام وجملة الوصايا الجميلة فوجدت الحديث يتطرق للعادات المجتمعية السيئة ومن بينها الجور على حق المرأة في الميراث والظلم الواقع عليها فى مسألة التعدد، بالإضافة إلى الاعتداء بالختان فشرحت لهم ما درسناه في محاضرات المجلس القومى.

- كيف تفاعلت السيدات مع هذه الموضوعات الاجتماعية؟

معظم الرواد انضموا وسمعوا وشاركوا فى النقاش، وطلبوا مني الحضور كل أسبوع والتحدث عما تعانيه النساء، وتعريفهم كيف تتعامل كل سيدة مع الجارة والعاملة والبائعة وكل من تخالطهم بفكر ناضج.

- ما هي أكثر الفئات إقبالًا على التواصل من خلال التطبيقات التكنولوجية مثل زووم؟

التطبيقات الحديثة تتطلب معرفة ودراية واسعة بأجهزة الحواسب والهواتف المحمولة والتقنيات المنتشرة عليها، وبالتالي فإن أكثر فئات السيدات تواصلاً معي عبر هذه النوعية من التطبيقات هن من يمتلكن هواتف محمولة تسمح بالدخول على مثل هذه التطبيقات، وعددهن حوالي خمسة عشر سيدة، أما الغالبية العظمى من النساء فتتواصل معي عبر اللقاءات المفتوحة.