الأحد 12 مايو 2024 الموافق 04 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مشروع "الأكل البيتي".. الحل الاقتصادي للسيدة العاملة

السبت 19/يونيو/2021 - 02:06 م
مشروع الأكل البيتي
مشروع "الأكل البيتي"


تزايد إقبال السيدات على شراء "الطعام البيتي" في الآونة الأخير؛ حيث تعد بعض النساء في منازلهن وجبات جاهزة للبيع كنوع من المشروعات البسيطة التي تدر دخلًا لصاحبتها، وتمتاز تلك الوجبات بسهولة تحضيرها بالمنزل دون عناء، فكل ما تحتاج إليه صاحبة المشروع بجانب امتلاكها مهارة الطبخ، بعض الأواني النظيفة، والاهتمام بجودة الطعام، ومن ناحية أخرى، صارت تلك المشروعات ملاذًا آمنًا وسريعًا للسيدات العاملات اللواتي لا يجدن الوقت لتحضير الطعام بالمنزل.

زبائني من النساء العاملات

"نسمة" إحدى السيدات اللاتي قمن بخوض التجربة، تقول إنها بدأت مشروعها منذ أكثر من 4 سنوات، فبعد أن طلقت بحثت عن مصدر رزق لها لكنها لم تتوفق، فقررت أن تنشئ مشروعًا في منزلها، وشجعها على ذلك بعض الصديقات والجارات.

وعن الإقبال على الشراء منها تقول: أغلب زبائني من النساء العاملات اللاتي لا يجدن وقتا لطبخ الطعام؛ بسبب ظروف عملهن، فتبدأ كل يوم جمعة في تجميع طلبات الأسبوع لتذهب لشراء الخضروات واللحوم وباقي المستلزمات، وتضيف: لأن زبائني جميعهن سيدات فتسليم الوجبات يكون في منزلي.

لا توجد سيدة مصرية لا تعرف الطبخ

"أميرة" أنشأت مشروعها لتساهم في مصروفات المنزل، ولأنها في مدينة صغيرة وطهيها له مذاق خاص كما يصفها الكثيرون، تقول: "بدأت بتحضير وجبات صغيرة للعاملات والموظفات وخطوة خطوة بدأ الطلب على ما أطهوه يزداد، وتضيف لا أعتقد أن شراء السيدات للطعام نوع من الاستسهال، فالرجل المصري يحب أن يأكل من يد زوجته، لكن الظروف هي التي تدفع السيدات لذلك.
وتستشهد بأنه لا توجد امرأة لا تعرف الطبخ بما حدث معها، فتقول: "مرة في زفاف ابن جارتي حدث ظرف ما للطباخ المتعاقد معه ولم يحضر، فقمت أنا بمساعدة والدته وبعض السيدات بالطهي للمعازيم، وكان طهيهن أفضل من 1000 طباخ، بل إنه بعد هذا الموقف بدأ طلبي في الولائم الكبرى بمدينتي وفي الأفراح والمناسبات، فقمت بأخذ سيدات منهن للعمل معي".

يوفر عناء الوقت والمجهود

"سالي – ممرضة" تقول إن ظروفها لا تسمح بأن تعدّ الطعام يوميًّا في البيت، وخاصة بعد جائحة كورونا باتت تخشى الطبخ لأبنائها الصغار؛ لأنها تعمل في قسم العزل بأحد المستشفيات، فباتت جميع الوجبات في منزلها من إحدى جاراتها التي افتتحت مشروعًا في بيتها للأكل البيتي، وتضيف "صراحة الطعام نظيف وغير مغالى في سعره وهذا وفر على عناء ووقت الوقوف لإعداد الطعام"؛ حيث أعود من عملي مرهقة لا أستطيع فعل ذلك.


ads
ads