الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«عروس آل البيت» التي تُيسر زيارة قبرها الزواج.. «علي جمعة» متحدثًا عن «عائشة النبوية».. فيديو

الإثنين 21/يونيو/2021 - 11:07 م
على جمعة متحدثًا
على جمعة" متحدثًا عن "عائشة النبوية

روى الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، قصة السيدة عائشة النبوية، قائلاً: "السيدة عائشة النبوية هي بنت سيدنا جعفر الصادق وهو ابن محمد البكر، وهو ابن على زين العابدين بن سيدنا الحسين، فهي حفيدة سيدنا الحسين".

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مصر أرض الصالحين" المذاع على فضائية "أون أي"، أن السيدة عائشة النبوية استمدت علمها لإتقان فنون السياسية من ملازمة أبيها، حيث كانت تُعد بمثابة سكرتيرة له في كافة الأمور، وأخذت عنه الكثير من الصفات، مضيفًا أن السيدة عائشة النبوية كانت ملازمة لأبيها جعفر الصادق، وأخذت منه كل الصفات وأخذت عنه العلم لتصبح من أفقه وأزهد نساء زمانها، وكانت تستقبل رواده وتشارك في جلساته السياسية والأدبية.

واستطرد، أن السيدة عائشة النبوية هي أخت زوج إسحق المؤتمن زوج السيدة نفسية، لافتًا بأنه في عام 145 هجري كان هناك واقعة بين مكة والمدينة بطلها محمد بن عبد الله النفس الذكية، ووالده عبد الله المحض بن الحسن المثني وجدته السيدة فاطمة النبوية أم اليتامى المدفونة في مصر، وكان ثقة وعالم وراوي، وكان مقامه بمقام الإمام مالك، والذي ظنه البعض أنه المهدي المنتظر وأحدث ذلك ضجة لأبو جعفر المنصوري، وبحث عنه وعمل مقتلة عظيمة في الحجاز تسمى واقعة "فج" قتل فيها محمد بن عبد الله النفس الزكية، وبعد هذه الواقعة فرت السيدة عائشة النبوية إلى مصر.

ووضح "جمعة" أن السيدة عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، كان بينها وبين سيدنا علي بن أبي طالب منذ حادثة الإفك شائبة، حيث رأى علي أن النبي صلى الله عليه وسلم مهمومًا فقال له: دعها فإن النساء كثير، وهذه الكلمة أوجعت السيدة عائشة، ولكن عندما بلغها موت علي، حزنت وأكدت أن خصومتهما انتهت. وأشار "جمعة" إلى أن سيدنا جعفر الصادق كان قرينًا للإمام أبي حنيفة، وهو صاحب مذهب فقهي موجود إلى الآن وهو مذهب الجعفرية وكان رجل سياسة ولكن تلك السياسة التي تعني رعاية شئون الأمة وليست النزاع على الحكم؛ ولذا أحبه جميع الناس.

اقرأ أيضًا..

وأشار إلي أن السيدة عائشة، لم تبق في مصر كثير وماتت في نفس عام مجيئها لمصر خلال 10 شهور، وماتت بعمر 21-22 سنة، وسميت بعروس آل البيت، فهي لم تتزوج ولم تنجب، مشيرًا إلى أن أحد المؤرخين بحث ووجد جثمان السيدة عائشة، وأكد وجود جثمانها، وأن مكان قبر السيدة عائشة تميز بتيسير الزواج وتيسر العمرة والحج ببركة السيدة عائشة.

ads