الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

7 أمور تحتاجها ابنتك المراهقة منكِ

الجمعة 25/يونيو/2021 - 11:02 م
ابنتك المراهقة
ابنتك المراهقة

كيف أكون قدوة لابنتي.. وأكسب قلبها؟


تحاول كل أم أن تكون صديقة ابنتها المقربة، خاصة مع اقترابها من سن المراهقة؛ لأن هذه المرحلة من عمر الفتيات تمتلئ بالمشاعر المتناقضة، وخلال هذه المرحلة تتفتح مشاعر الفتاة تجاه الجنس الآخر؛ مما يصيب كل أم بالخوف على ابنتها من الوقوع في تجارب غير مضمونة النتائج، أو قد يعرضها للخطر.

وتؤكد دكتورة إليزابيث ريفورد مستشارة العلاقات الأسرية، أن البنت خلال مرحلة المراهقة تحتاج أمها بشكل كبير؛ لأنها ستتفهم تلك المشاعر المختلطة والمتداخلة التي تملأ عقلها، ولأنها قد مرت بنفس المرحلة، وعانت من تلك المشاعر والأحاسيس.

تضيف دكتورة اليزابيث، أن الأم في تلك المرحلة تكون القدوة الأولى لابنتها؛ مما يتطلب ضرورة أن تهتم الأم بشخصيتها التي تراها ابنتها، بدلًا من إلقاء النصائح عليها طوال الوقت.

وتستعرض دكتورة إليزابيث في السطور التالية، أهم السلوكيات التي تحتاج الفتاة المراهقة أن تراها في أمها، حتى تقتدي بها فيها؛ مما يشكل شخصيتها بطريقة إيجابية:

حبي نفسك وكوني واثقة من نفسك

من أكثر الصفات والسلوكيات التي تحتاج ابنتك أن تراها في شخصيتك، هو حبك لنفسك وثقتك في قدراتك، ونظرتك الإيجابية عن نفسك، والذي ينعكس في سلوكياتك، من خلال حديثك عن نفسك وتصرفاتك المتزنة.
واحذري أن تتحدثي عن فشلك أو يأسك، أو كرهك لتصرفاتك.

كوني جميلة دائمًا أمامها

احرصي على أن تراكِ ابنتكِ دائمًا في أجمل صورك، فلتعتني بمظهرك دائمًا، خلال وجودك أمامها، كذلك لا تهملي في صحتك أو مظهرك.
حتى تقتدي بكِ، وتستوعب مدى أهمية الاعتناء بالمظهر الخارجي، وكذلك الاهتمام بالصحة.

التفاؤل والبهجة

لتكوني دائمًا مظهر البهجة والتفاؤل في البيت؛ حتى تنقلي لها الشعور بحب الحياة، ولتنقلي لها طاقتك الإيجابية، ولتحاولي أن تتقبلي دائمًا الصدمات بهدوء وابتسامة الواثق من حلها.
فاحذري أن تراكِ ابنتك منهارة أو يائسة، فهذا عليه أسوأ الأثر على نفسيتها، فهي تستمد قوتها منكِ.

ثقافتك ووعيك

اهتمي بتغذية عقلك أمامها دائمًا، فلتجعليها تراكِ وأنتِ تقرأين، وتشاهدين البرامج التثقيفية، وليست برامج الطبخ والمسلسلات فقط.

صدقك سينعكس على صدقها معكِ

احذري أن تراكِ ابنتك وأنتِ تكذبين خوفًا من أي شخص، أو للهروب من أي موقف، فلتكوني صادقة دائمًا أمامها، حتى وإن كنتِ ستواجهين مشكلة بسبب صدقك، فلتعلميها أن تواجه أخطاءها بدلًا من الهروب منها بالكذب.

شاركيها هواياتك

حاولي أن تعرضي عليها من وقت لآخر أن تشاركك هواياتك، وإن كانت هواياتك لا تروق لها، فلتبحثي وتعلمي اهتماماتها، ولتتعلمي مهارة جديدة أن تقتربي مما تحبه هي، حتى تشاركك، فهذا سيقرب بينكما.

احذري التعامل بعنف

مهما أخطأت ابنتك، كوني لها الصدر الحنون، والملاذ الذي تهرب إليه عندما تخاف أو تخطئ، وهذا سيتحقق فقط عندما تتعاملين معها بلطف وهدوء.. مهما أخطأت فلتستمعي لها دائمًا، واحذري التعامل معها بعنف.

اقرأ أيضًا:

ads