الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بطلات مصريات: نخوض معارك لاستمرار منتخب كرة اليد للسيدات وعمل عقود للاعبات

السبت 26/يونيو/2021 - 08:05 م
بطلات مصريات
بطلات مصريات

استعرضت عدد من اللاعبات الحاصلات بعضهن على ميداليات عالمية وأولمبية في رياضات مختلفة، التحديات والصعوبات التي تواجههن في مشوارهن الرياضي، وذلك خلال حلقة نقاشية من تنظيم فريق عمل الفيلم التسجيلي "عاش يا كابتن" والذي يعرض الآن في سينما زاوية بوسط البلد في القاهرة.

وأدارت الحلقة النقاشية، التي أقيمت مساء أمس عقب عرض الفيلم، لاعبة التايكوندو الأولمبية وعضو مجلس إدارة المكتب التنفيذي العالمي اللاعبين الأولمبيين (WOA)، وعضوة لجنة اللاعبين في اللجنة الأولمبية المصرية،عبير عيسوي، برفقة مخرجة ومنتجة الفيلم مي زايد، في حضور كل من البطلة الأولمبية في رفع الأثقال عبير عبد الرحمن، والبطلة البارالمبية شيماء سامي، ولاعبتي الكرة الطائرة نهلة سامح وكرة اليد لمى الشواربي.

أبدت اللاعبات إعجابهن بالفيلم وكيفية ارتباط أحداثه أو بعض منها بحياتهن الرياضية، وبالأخص بطلة الفيلم لاعبة رفع الأثقال أسماء رمضان (زبيبة) خلال رحلة النجاح والتدريب وتكريس الوقت للتمرين والمعسكرات والبطولات، بجانب إبراز حبهن لمدربيهن.
 
كما تشاركت البطلات مع الحضور عددا من المواقف المؤثرة التي دارت مع مدربيهن، حيث أوضحت لمى الشواربي أن من أهم ما يعطيه المدرب للمتدربة هو الثقة بالنفس.

وأشادت اللاعبة عبير عبدالرحمن ببطل الفيلم (الكابتن الراحل محمد رمضان عبد المعطي) وكيفية تعامله مع الفتيات كأب وليس فقط كمدرب.
وحول الصعوبات والتحديات في الرياضة بالنسبة للفتيات، قالت نهلة، إن الواضع مازال صعبا لكن "أصبح هناك وعي أكبر بقدرات الفتيات على المنافسة وحملهن لألقاب عدة وممارسة مختلف الرياضات".

فيما أشارت لمى إلى أن هناك معركة تم خوضها من اللاعبات من أجل استمرار منتخب لكرة اليد للسيدات، بجانب ضمان صناعة عقود للاعبات بعدما كانت الأندية لا تبرم عقودا، وذلك بعد مجهود كبير من اللاعبات وتواصل مع اللجنة الأولمبية الدولية.

ترى شيماء أن الرياضة تطور من الشخصية وتؤثر فيها بشكل كبير، حتى أنها استطاعت التغلب على الإعاقة بالرياضة بالرغم من بدأها لممارستها في ال١٨ من عمرها، وهو عمر متقدم بالنسبة لبطلة رياضية، ولكن حققت العديد من البطولات البارالمبية في ثلاث رياضات مختلفة.

وأوضحن المشاركات في حلقة النقاش أهمية دعم الأهل لهم وأنهم سبب كبير لتفوقهم في رياضاتهن، متمنين لجميع اللاعبين بأولمبياد طوكيو القادم التوفيق والنجاح وأشادوا بأكبر بعثة مصرية مسافره لطوكيو ٢٠٢١.

كما أنهت مي زايد النقاش بأن البطلات الرياضيات ألهموها في مرضها باستكمال العمل وتخطي أي عقبات واستمدت قوتها منهن لأنهن دوما ما يفعلن ذلك.

ويذكر أن عبير عبد الرحمن هي بطلة في رفع الأثقال وأول ربّاعة عربية أفريقية تحصل على ميداليتين أولمبيتين إلى جانب العديد من البطولات الأخرى.

وشيماء سامي البطلة البارالمبية في ٣ ألعاب مختلفة؛ قذف القرص، والتنس جلوس، والريشة الطائرة وحصلت على العديد من الميداليات والمراكز المتقدمة في بطولات دولية وباراليمبية للثلاث ألعاب منها برونزية بطولة العالم في ٢٠١٣.

ونهلة سامح لاعبة المنتخب المصري للكرة الطائرة وكابتن فريق النادي الأهلي والمنتخب سيدات وأفضل لاعبة أفريقية مع أكثر من ٦٠ بطولة محلية ودولية منذ عام ١٩٩٨ وحتى الآن.

اقرأ أيضًا..

ولمى الشواربي حارسة مرمى كرة اليد بالنادي الأهلي سابقًا ونادي الجزيرة حاليًا وكابتن فريق منتخب وصاحبة أول بطولة أفريقية تحصدها مصر في تاريخ كرة اليد النسائية، إلى جانب العديد من البطولات وآخرها كان مركز تاسع في بطولة العالم مع المنتخب لعام ٢٠١٦.

جدير بالذكر أن فريق عمل الفيلم سيقوم بتنظيم سلسلة من حلقات النقاش تباعا.

فيلم عاش يا كابتن يتتبع على مدار 4 سنوات رحلة "زبيبة" الفتاة المصرية ذات الأربعة عشر عامًا، والتي تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، مثل ابنة مدربها نهلة رمضان بطلة العالم السابقة ورائدة اللعبة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي تحت إشراف كابتن رمضان الذي أمضى أكثر من 20 عاما في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية.

"عاش يا كابتن" من كتابة وإخراج وإنتاج مي زاید، ومشاركة في الإنتاج أنكا بیترسن وأنَا بولستر، ومونتاج سارة عبداالله، وتصویر محمد الحدیدي، وتصمیم شریط الصوت سمیر نبیل وبرایان دیربي، وموسیقى ماریان منترب، وتصحیح الألوان منحة مقدمة من شركة أندرومیدا فیلم، وهو إنتاج مصري ألماني دنماركي مشترك وقد عرض الفیلم في مسابقة الأفلام الوثائقیة لمهرجان تورنتو السینمائي الدولي بكندا في عرضه العالمي الأول، كما تم عرضه في مهرجان دوك نیویورك "أكبر مهرجان للسینما الوثائقیة بالولایات المتحدة الأمریكیة" وحصل على جائزة الیمامة الذهبية لأفضل فیلم في مسابقة الأفلام الألمانية في مهرجان دوك لایبزج بألمانیا "أقدم مهرجان للسينما الوثائقية في العالم".

ads
ads