بقلم يوسف أبا الخيل: لم تعد صاحب المعالي أيها الفاسد
نوال تطلب حضانة طفليها: سيبته عشان أعرف أعيش
الأربعاء 30/يونيو/2021 - 12:16 م
هاجر الصباغ
«سيبته وسيبتله العيال عشان أعرف أعيش».. بهذه الكلمات وقفت «نوال. ع» أمام محكمة الأسرة تطالب بحضانة طفليها من زوجها " محمد. ع "، بعدما طُلقت منه منذ 3 سنوات، وأجبرها والداها على التنازل عن طفليها وتزويجها من خليجي.
معاناة
قالت نوال البالغة من العمر 34 عامًا وأم لطفلين أكبرهما يبلغ 7 سنوات والأصغر يبلغ 4 سنوات، إنها طلقت من زوجها منذ ما يقرب من 3 سنوات، بعد حرب طويلة خاضتها مع والديها؛ لخوفهما من كلام الناس، وخصوصًا أنه تم ضبطه في وضع مخل مع زوجة جاره، وحرر له محضر زنا: «جارنا ظبطه مع مراته وبلغ عنهم الآداب واتمسكوا متلبسين، وبعد كل الفضايح دي أهلي رافضين أطلق وبيقولولي عشان كلام الناس».
هددوني يقاطعوني
«هددوني يقاطعوني، لو اطلقت ووقتها كنت هنتحر، وبعد حرب طويلة اطلقت بس الضريبة كانت عيالي»، لتصرخ الزوجة بأن والديها أجبراها على تسليم طفليها لوالدهما، بالإضافة لإرغامها على الزواج من خليجي؛ الأمر الذي اضطرها لمحاولة الانتحار مرة أخرى كي تسترد حقها في حضانة طفليها.
قانون الأحوال الشخصية
وحسب نص قانون الأحوال الشخصية أن الأم لا يحق لها التنازل عن حقها الشرعي في حضانة أطفالها، حتى وإن وقعت اتفاقًا كتابيًا؛ لأنه حق لا يجوز التنازل عنه، وملزم لها؛ لذا فالأطفال في حضانتها منذ تاريخ توقيع الطلاق.
ونص الجزء الثاني من قانون العقوبات بأنه يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه، ولا تزيد على خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل وصي أو قيم أو وكيل امتنع بغير عذر تقبله المحكمة عن تسليم أموال القاصر أو المحجور عليه أو الغائب أو أوراقه لمن حل محله في الوصاية أو القوامة أو الوكالة.
