خطواتك لاغتنام أفضل أيام الله.. فيديو

أكدت فاطمة موسى الواعظة بوزارة الأوقاف، أن أفضل أيام الله عز وجل، هي العشر الأوائل من ذي الحجة.

قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن لربكم عز وجل في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تُصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا).

في هذا الحديث الشريف يوصينا الرسول صلى الله عليه وسلم بالتعرض لهذه النفحات والتقرب لله فيها لعل الإنسان تصيبه فيها نفحة لا يشقى بعدها أبدًا.

وأضافت الواعظة قائلة: لقد أقسم الله تعالى بهذه الأيام في قوله تعالى: "والفجر وليال عشر"، أقسم بالعشرة أيام وأقسم بليلة الشفع وهي ليلة العيد بعشر من ذي الحجة والوتر وهو صيام يوم عرفة.

لذلك لابد أن يكون لدينا رفع للهمة، فمن قصر في العبادة بعد رمضان فليبدأ في استعادة همته ويعتبر الأيام القادمة وسيلة لرفع الهمم ودخول الجنة.

رفع الهمم

يقول الرسول: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء.

والأيام العشر من ذي الحجة تتميز بأن بها كل العبادات بعكس باقي الأيام فبها كل العبادات عدا الحج والعمرة.

التهليل والتكبير

وعن أفضل الطاعات التي يمكن التقرب بها إلى الله في هذه الأيام قالت الواعظة : التوبة إلى الله من أهم الطاعات ، وكذلك الصيام وهو العبادة الوحيدة التي تعد سرا وإخلاصا بين العبد وربه، لذلك فمن استطاع أن يصوم يوما فليصم يومين، مع ضرورة الحرص على صيام يوم عرفة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم خصه بالحديث: (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله  والسنة التي بعده).

وعلينا كذلك بالصدقات لإسعاد من سيدخل عليهم العيد ولا يملكون، وعلينا أيضا بصلة الأرحام.

اقرأ أيضًا..

فضل عشر ذي الحجة وأحسن الطاعات للفوز بثواب أفضل أيام الدنيا

وهناك عبادة مخصوصة خص بها الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأيام المباركات: التهليل والتكبير والتحميد.مع ضرورة الإكثار من السنن لله عز وجل، ومن أنعم الله عليه بالمال ويستطيع أداء الأضحية فليؤدها.