الملك تشارلز يستأنف واجباته الملكية بعد تشخيصه بالسرطان
«سلاح ذو حدين».. احذري من صداقات مواقع التواصل الاجتماعي لهذا السبب
الخميس 15/يوليه/2021 - 01:55 م
ساندي جرجس
تُعد علاقة الصداقة هي أهم وأجمل العلاقات في حياة الإنسان؛ ولذلك تبحث جميع الفتيات عن علاقات صداقة، سواء في مجال دراستها أو عملها وغيره، ولكن أحياناً لا تستطيع تكوين صداقات؛ ولذلك تلجأ إلى التعارف وبناء صداقات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
صداقة التواصل الاجتماعي
وتعتبر علاقات الصداقة التي تنشأ عن طريق مواقع التواصل ليست دائمًا الأفضل، بل أحيانًا تحمل الكثير من المشكلات والخبايا التي تمثل خطرًا كبير على الفتيات.
وعند استطلاع آراء الفتيات عن صداقات السوشيال ميديا وجدت "هير نيوز" خداع بعض الرجال للبنات من وراء الشاشات، أو استغلال الفتيات لبعضها من أجل المال، وأشياء أخرى تحت شعار صداقة الإنترنت.
اقرأ أيضًا..
بدأ يتحرش بي
وقالت (مونيكا 22 عاماً): «أحب الجلوس أمام الشاشات طوال الوقت، فلقد أصبحت مدمنة لذلك أكثر من أي شيء آخر؛ ولذلك كنت أقبل طلبات الصداقة من الفتيات على موقع فيس بوك، وبالفعل حصلت على عدة صديقات ولكن صادفني بعض المضايقات والكذب في تلك العلاقات التي يكون أغلبها مزيف، فكان هناك شاب لديه حساب على فيسبوك باسم (مرام) ويضع صورة فتاة، ولكن بعدما قبلت صداقته وتحدثت معه بدأ يتحرش بي من خلال الرسائل وإرسال صور سيئة».
وأضافت مونيكا: «قمت بحذف ذلك الشخص من حسابي على فيسبوك ولكني تأذيت كثيراً وسرت بالخوف والاضطراب بعد ذلك الموقف، وقررت عدم قبول صداقات أشخاص لم أعرفهم، ولكن لا أنكر أن في تلك الفترة حصلت على صداقة اثنين من الفتيات وشعرت معهن بالراحة والحب».
صداقات السوشيال ميديا وهم
وقالت سارة (25 عاماً): «صداقات السوشيال ميديا بالنسبة لي وهم كبير، فأنا أرفض تلك العلاقات تماماً، فما يؤكد لي أن من يرسل لي طلب صداقة هو حقا شخص مهذب ويستحق أن يكون صديقًا لي، لا أستطيع تقبل ذلك أبداً، وأريد أن أنصح كل فتاة أن تحذر من فخ تلك العلاقات عبر الإنترنت».
اقرأ أيضًا..
وعلقت (ماجدة 30 عاماً): «حصلت على العديد من الصداقات عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها كانت أفضل صداقات حياتي، فأرسل لي الكثيرون طلبات صداقة على فيسبوك وإنستجرام، ولقد قبلت معظم الصداقات وكان بعضها كذبًا وخداعًا وبعضها كان بالنسبة لي شيئًا مهمًّا في حياتي، وبدأت في التقرب من الأصدقاء ومقابلتهم في الحقيقة وأصبحوا أقرب لي من أي شخص آخر».
