الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«نعمة كبيرة».. روشتة ذهبية للتعامل الصحيح مع الطفل الحساس

الأربعاء 14/يوليه/2021 - 11:38 ص
هير نيوز

الإحساس نعمة كبيرة، ولكن هناك بعض الأمهات تعاني من حساسية أطفالها تجاه أي موقف فتكثر شكوي " ابني حساس أوي ومش عارفة أعمل إيه"، فتجده يبكي من أتفه مما يتسبب له فى حدوث بعض المشاكل مع أفراد العائلة وأصدقائه.

 

نعمة


تؤكد الأخصائية النفسية سهام محمد، أن الطفل الحساس لديه من المشاعر تجعله يتحكم في العالم من حوله، ونعمة وهبها الله عز وجل لن تجديها في كثير من الأطفال ولكن يفشل في توظيف تلك المشاعر بالشكل الصحيح، والسيطرة عليها، وهذا يعتبر تحديًا كبيرًا بالنسبة للأمهات؛ فقد تكون بالنسبة لنا صغيرة ولا تستحق البكاء، ولكن بالنسبة له كبيرة ولا يجد طريقة للتعبير غير البكاء.

الدوافع


وتضيف سهام محمد، أن الطفل شديد الحساسية في مرحلة الصغر لا يمتلك القدرة الكافية للتعبير عن مشاعره، فيلجأ إلى البكاء كنوع من التعبير، فيقع على عاتق الآباء تدريبه على التعبير عن مشاعره بطريقة أخرى غير البكاء.

 

الاحتواء


وتنصح الأخصائية النفسية، باحتواء طفلك خاصة في الأماكن العامة، فلا تحاولي قمع مشاعره أو تعنيفه، تقبلى تلك المشاعر وتحدثي مع طفلك عنها، وتحدثي إليه لمعرفة سبب شعوره، لكن لا تحاولي تقديم حل سريع لعلاج المشكلة التي تسبب اضطرابه العاطفي.


البعد عن العقاب


وتحذر سهام محمد، من اتباع أسلوب العقاب ليتوقف طفلك عن البكاء، فالطفل الحساس لن يستجيب لطرق العقاب القاسية بل سيؤدي إلى إصراره أكثر، ولا بد من إشراكه في أشياء تجعله يخرج الطاقة السلبية التي بداخله مثل ممارسة الرياضة ويفضل أن تكون مع الوالدين أو الذهاب للصنع الطعام معًا أو القراءة.

 

التقبل

 

وتنصح، الأخصائية النفسية، بضرورة تقبل شخصية طفلك كما هو ولا تحاولي التغيير فيها، ولا انتقادها خاص أمام الآخرين، والافتخار بأنك تمتلكين طفلًا يحملًا هذا الكم من المشاعر.

اقرأ أيضًا:

«ابني طلع مدخن».. 3 وصايا للتعامل مع هذه العادة



ads