9 معلومات عن بول أوستر «عميد ما بعد الحداثة الأمريكية»
«ابنك على ما تربيه.. وجوزك على ما تعوديه».. مثل شعبي يُهاجم الاتكالية
ينتشر في أغلب أحاديث المصريين خاصة والعرب على وجه العموم كثير من الصيغ الأدبية التي تتخلل العادي والمألوف من الكلام اليومي، لكنها تُعبر عن حالة شعبية ما بين انتقاد لوضع معين أو للاحتفاء بوضع آخر حتى صار اسمها "الأمثال الشعبية".
ابنك على ما تربيه وزوجك على ما تعوديه
ويمتلك الشعب المصري تراثًا شعبيًا قويًّا؛ لذلك نجد لكل مثل شعبي أو مقولة تفسيرًا؛ حيث إن المصريين يعيشون حياتهم اليومية من مواقف ويخرجون منها بحكمة، تتوارثها الأجيال فيما بعد.
وأبدع المصريون في وصف العلاقات من خلال الأمثال الشعبية، ومن أبرزها: "ابنك على ما «تربيه» وزوجك على ما «تعوديه»"، فهذا المثل ينطبق على كثير من الأمهات أثناء تربية الأبناء وكذلك على الزوجات عندما يعوّدن الزوج على سلوك ونمط حياة معين.
ويقال دائمًا للفتاة المقبلة على الزواج أو الزوجة الجديدة، فمن الطبيعي أن يكتسب الأبناء الصفات والسلوكيات الحياتية ومن الأم كالأخلاق الحميدة ونبذ السلوكيات السيئة، وبالمثل تعوّد الزوجة زوجها على بعض الأمور الزوجية والسلوكيات من دون أن تشعر فتربية الأبناء وتعويد الزوج على بعض الأمور أمر إيجابي.
طفل كبير
تؤكد، ربة المنزل (س.م)، إن هذا المثل ينطبق على كثير من الزوجات اللاتي يعانين من اتكالية أزواجهم وإهمالهم وعدم تحملهم المسؤولية، مضيفة إنها السبب الرئيسي في تعويد الزوج على ذلك عندما تسهل جميع الأمور أمامه دون مشاركة منه وتحمل مسؤولية.
وأشارت إلى أن الأمر لا يختلف كثيرًا بالنسبة للأبناء عندما تساهم الأم في تربية أبنائها وتعويدهم على التحلي بالصفات الحسنة كالصدق ونبذ الكذب، مؤكدًا على ضرورة معرفة الزوجة إن زوجها أشبه بطفل كبير وعليها تعويده وتربيه كالأبناء على نمط وأسلوب حياة معين.
اقرأ أيضًا..
