السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ما أفضل أنواع الأضاحي؟.. «الإفتاء» تُجيب

الجمعة 16/يوليه/2021 - 12:31 م
هير نيوز

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: ما أفضل أنواع الأضاحي؟.

وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي على هذا السؤال، قائلة: إن الفقهاء اختلفوا في أفضل نوع من أنواع الأضاحي.

وأوضحت أن الشافعية والحنابلة والظاهرية وبعض المالكية أكدوا أن أفضل الأضاحي هي البدنة ثم البقرة ثم الشاة.

وأضافت أن الإمام الشافعي قال: إن الإبلُ أَحبُّ إليَّ أن يُضَحَّى بها من البقر، والبقر من الغنم، والضأنُ أَحبُّ إليَّ من المعز.

اقرأ أيضًا.. 

هل يجوز اشتراك البنت مع والدها في ثمن الأضحية لتحصيل الثواب؟ أزهري يجيب


وأشارت إلى أن المالكية يعتبرون أن أفضل الأضاحي الضأن ثم البقر ثم الإبل، وقال العلامة الخرشي: "الضأن بإطلاقه، ذكوره وإناثه وفحوله وخصيانه أفضل في الأضحية من المعز بإطلاقه ثم إن المعز بإطلاقه أفضل من الإبل ومن البقر بإطلاقهما"- هـ. "شرح الخرشي" (3/ 38)، و"الذخيرة" (4/ 143).

وأوضحت أن أفضل الأضاحي ما كان أكثر لحمًا وأطيب، وهذا قول الحنفية، فالشاة أفضل من سبع البقرة، فإن كان سبع البقرة أكثر لحمًا فهو أفضل.

وتابعت: القول الراجح هو قول المالكية في أن الأفضل في الأضحية الغنم ثم الإبل ثم البقر؛ وذلك لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد كان يضحي بالغنم بل بالكباش، وقد ثبت ذلك في أحاديث، منها:

عن أنس رضي الله عنه قال: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ، وَأَنَا أُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ" رواه البخاري -واللفظ له- ومسلم، وفي قول أنس رضي الله عنه: "كان يضحي" ما يدل على المداومة. "فتح الباري" (12/ 114).

وحديث عائشة رضي الله عنها: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ فِي سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ، فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحِّيَ بِهِ... إلخ" رواه مسلم.

وحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "ضَحَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عِيدٍ بِكَبْشَيْنِ..." رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه واللفظ له.

وعن عائشة وأبي هريرة رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إِذَا أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ، اشْتَرَى كَبْشَيْنِ عَظِيمَيْنِ، سَمِينَيْنِ، أَقْرَنَيْنِ، أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ... إلخ" رواه أحمد وابن ماجه واللفظ له.

ads