الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

حولني لشبه امرأة.. هنا: خلعت زوجي لأنه بيناديني يا "قردة"

الأحد 08/أغسطس/2021 - 04:17 م
هير نيوز

"تحملت الكثير من أجل أبنائي، لكننى لم أستطع التحمل أكثر من ذلك، لأن إهانته أصبحت بلا سبب ولا أي مبرر، حولني إلى امرأة عديمة الشخصية، افتقدت لثقتي فى نفسي، تركني لوالدته وشقيقته يتحكمان في ويسيطران على مجريات حياتي، حتى أنني لم أعد أعرف نفسي، فقط أنساق خلفهما في أي قرار يأخذانه، لكن زاد فوق ذلك مما جعلني أخذ قرار نهائي ولم أعد أتحمل العيش معه، بسبب تنمره عليّ بشكل مستمر أمام أولادي وأسرته، لدرجة أنه كان يناديني بـ"القردة"، هذه السطور كانت كلمات "هنا" أمام محكمة الأسرة وتطلب الخلع من زوجها بسبب التنمر، الدعوى تحمل تفاصيل مثيرة أخرى.


وأضافت، أصبحت إنسانة محطمة أو كما يقولون شبه امرأة، أمام نفسي وأمام أولادي، وفى النهاية استطعت أن أتخذ قرار الانفصال وبعد معاناة مع النفس وتردد لأجل لأولاد وحتى لا أهدم بيتي وأحطم أولادي فررت اتخاذ قرار إقامة دعوى خلع بعد أن رفض الطلاق بشكل ودي وفي هدوء.


الزوجة هنا، نشأت وسط أسرة متوسطة الحال، تعمل أخصائية اجتماعية فى إحدى المدارس الحكومية، تزوجت من زوجها خالد بطريقة زواج الصالونات بعد أن تجاوز سنها العقد الرابع من العمر، وشعرت أن بينها وبين زوجها قبول وأنه الشخص المناسب للعيش معه واستكمال ما تبقى من عمرها معه، خلال فترة الخطوبة كان يظهر لها بمظهر الشخص الملتزم، كان الجميع يحسدونها على أدبه الجم، انتهت فترة الخطوبة وتزوجت هنا، من خالد فى حفل عائلي بهيج ومر شهر العسل سريعا كانت تشعر فيه وكأنها ملكة متوجة لكن بمرور الشهر الثاني بدأ الوجه الحقيقي لخالد فى الظهور وكانت صدمته الكبرى عصبيته الزائد على أتفه الأسباب وكأنه مريض نفسي، فى تلك الفترة فكرت "هنا" فى الانفصال لكنها تراجعت بعد أن علمت بأنها حامل فى توأم لتقرر تحمل زوجها وأن تحاول أن تقوم بتغييره، لكن الأمور بدأت تزداد تعقيدا بعد تعمده تدخل أهله في حياتهما وأخذ رأيهما في أي شيء يخصهما وتعمده إهانتها والتقليل من شأنها أمام الجميع لكن في كل مرة تذهب إلى أسرتها خاصة بعد إنجابها لتوأمها، كانت أسرتها تصبرها على ما هي فيه، ويطلبون منها أن تعيش من أجل طفليها واللذان يحتاجان لوالدهما.


"هنا"، لم تجد سوى التحمل من أجل توأمها كانت تحارب من أجل تربيتهما وأمام ذلك كان زوجها دائم التقليل من شأنها لدرجة أنه كان يناديها بالقردة ودائما بقول لأسرته أنه تزوج من قردة، وعندما كانت تعترض كان يضربها ويهينها ويعلن ندمه على زواجه منها على الملأ ويقول لها أنه لا يعرف كيف تزوجها؟، فقدت هناء الثقة فى نفسها، حاولت مرارا الانفصال لكن فى كل مرة كانت أسرتها تراجعها وتعيدها لزوجها مرة أخرى لأجل طفليها، وتطالبها بالتحمل والصبر.


فقدت الزوجة "هنا" الأمل فى تغيير زوجها المريض حتى علمت أنه على علاقة بسيدات أخريات وعندما واجهته بأفعاله كانت نتيجة معايرته لها بأنها دميمة وتشبه القردة وأن من حقه أن يفعل ما يشاء، وكانت الصدمة الكبرى لهنا، أن شقيقته كانت تشجعه على ذلك وجن جنون الزوجة وقررت أن تثور لكرامتها وترفع راية العصيان وتقطع حبل هذه الحياة بينهما وطلبت من زوجها الطلاق لكنه رفضت وساومها على الخلاص منه بأن تتنازل عن كافة حقوقها وحقوق طفليها وعندما اعترضت ضربها وسبها.

لم تجد هنا أمامها سوى إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة دائرة النزهة، وتنازلت عن جميع حقوقها مقابل الاحتفاظ بحضانة الأطفال ثم تنته من مشاكلها بالخلع، لكنها فوجئت بقيامه بتهديدها وبأنها إذا حاولت أخذ حقوق أطفالها الصغار سوف يأخذهم ويسافر إلى الخارج ويحرمها منهما مدى الحياة، لكنها قامت برفع دعوى نفقة لصغارها.


اقرأ أيضًا..

رفعت دعوى خلع على زوجي.. فهل القائمة من حقي؟ دكتور علي جمعة يجيب


ads