جاد شويري في مرمى النيران بعد طرحه كليب أغنية «الصيت» (صور)
بعد 6 سنوات زواج.. منال أمام محكمة الأسرة: سرق ابني وميراثي وخلع
الجمعة 13/أغسطس/2021 - 03:36 م
لم تجد "منال. ع" سبيلا تلجأ إليه إلا معارك القانون ومحاكم الأسرة، بعد 6 سنوات فقط، من زواجها الذي وصفته بالتعيس، لتجد نفسها في نهاية المطاف بين دفاتر المحاكم وسجلات دعاوى الخلع، تبحث عن زوجها "أحمد. س" بعد هروبه بابنها ذي العامين وبأموال ميراثها خارج مصر.
"متزوجة من ٦سنوات وبعد سنة بدأت الخلافات والمشاكل، وبدأت أعرف بخيانته لي"، هكذا بدأت الزوجة صاحبة الـ ٢٨ عاما عريضة دعوى الخلع التي أقامتها أمام محكمة الأسرة بإمبابة.
قالت الزوجة خلال سردها دعوى الخلع: "تعرفت عليه أيام دراستي الجامعية، وبعدما أنهيت دراستي تقدم لي زوجي، وافقت على الزواج منه، ثم تمت مراسم الزواج، وبدأت حياتنا الزوجية بداية رائعة يملؤها الحب والفرح، لتتحول تدريجياً إلي حياة روتينية تشوبها بعض المشاكل التافهة، فكنا قادرين حينها على تخطيها وتسوية الخلافات بين بعضنا البعض، ثم مرت فترة على الزواج وأصبحنا غير قادرين على حل أي خلاف بيننا".
وتابعت الزوجة "بعد ستة أشهر علمت بحملي وبعدها بدأ زوجي بتعنيفي وسبي، وبدأ في خيانتي بحجة التغيرات التي طرأت على شكلي بعد الحمل، وحينما واجهته قام بضربي"، في وسط كل هذه الأزمات قمت بولادة ابني، وكنت أتخيل أنه سيعود الحب والود بيننا، لكن لم يتغير شيء، فكان على مدار عامين يفتعل المشاكل والخلافات حتى أترك المنزل، حينها هددته برفع قضية خلع، وهددني بتركي معلقة وبعدم رؤية ابني مرة ثانية".
وأكملت الزوجة ما حدث معها باكية: "لم أتخيل أنني لن أري ابني مرة ثانية، فعدت للمنزل، من أجل تربية أبني في بيئة خالية من المشاكل، لأستيقظ في الصباح على كارثة أنه اصطحب ابني وسافر به دون علمي، كما أنه قام بسرقة مصوغاتي الذهبية التي تقدر بـ٧٠٠ ألف جنيه، وأموال تقدر بـ٤٥٠ ألف جنيه".
وأوضحت الزوجة أنها لجأت لأهل زوجها، وطالبتهم بالإفصاح عن مكان سفره، لكنهم رفضوا بشدة، لتعلم منهم أنه تزوج من أخرى بالخارج وأنها ستقوم بتربية ابنها، وأنهم قاموا بالتشهير بها في مكان عملها، حتى لا ترفع قضية خلع على ابنهم".
اقرأ أيضًا..
واختتمت الزوجة: "ذهبت لمنزل أهلي بعد أن جمعت مستلزمات منزلي وحتى الآن لم يعد زوجي بابني، ولا أعلم عنه شيئا، فلجأت إلى محكمة الأسرة، لرفع دعوى لضم حضانة طفلي، ودعوى خلع ضده للتخلص منه".
وحملت الدعوى لسنة ٢٠١٩ ومازالت منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها.
