السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

طلبت الطلاق فرفض.. زوجة تقتل "عاشق الكيف" بمساعدة صديقها

السبت 14/أغسطس/2021 - 05:03 م
هير نيوز

حكت سيدة.ك، تجربتها في عالم الجريمة، وكيف دخلت السجن وخرجت منه بعد قضاء فترة العقوبة، "ففي السجن كنت أرى أثر فعلي وجريمتي في اليوم مئات المرات، السجن عالم آخر لكن الإيجابيات فيه كثيرة تعلمت فيه تجارب مفيدة".

أيام عصيبة 

وأضافت سيدة: مررت بأيام عصيبة في بداية دخولي السجن، أصبت باكتئاب، لكن زميلاتي من السجينات أخذوا بيدي، كي أعبر الأيام الأولى، كاد أن يقتلني التفكير، لم أكن أتوقع أن أسقط بسهولة في يد الشرطة، فجريمتى قتل زوجي، بمساعدة أصدقائي، بعد أن فقدت الأمل في العيش معه تحت سقف بيت واحد، وملأ الكره قلبي من ناحيته.

طلبت منه الطلاق

وأضافت، طلبت منه الطلاق لكنه رفض، كان يشك أنني على علاقة بشخص آخر، وكثرت الخلافات والمشادات الكلامية في الفترة الأخيرة، لدرجة أنني حينما كنت أطلب منه الطلاق ويرفض أتطاول عليه بالضرب، وكان يبتعد عني لكني أغضبته واستفززته فقام بضربي علقة موت، وهنا أردت الانتقام اتفقت مع صديق لي وزميله، على قتله، ولأنه كان معظم وقته مغيبًا؛ لأنه كان يشرب الحشيش، وبعض أنواع المخدرات المختلفة، وكان دائمًا فاقد الوعي، وفي عالم آخر، اتخذت قرارًا بعدم العيش معه، وقمت برفع دعوى طلاق، لكنه أصر على موقفه وعدم التطليق.

وتابعت: حينما استشرت محاميًا، قال: إن دعوى الطلاق تأخذ وقتًا طويلًا، والحل في الخلع، لكني كنت أريد أخذ مستحقاتي كاملة، وجميع ما في قائمة منقولاتي، بدأت أخطط وأدبر للخروج من هذا المأزق الصعب، الذي وضعني فيه زوجي بين عدم رغبته في الطلاق وفي نفس الوقت أشعر أنني أعيش مع شبح رجل أو شبيه له.

وضع كلمة النهاية

وأضافت: قررت وضع كلمة النهاية، اتصلت بصديقي وخططت معه على قتله، وفي أحد الأيام كان يجلس في حجرة الكيف التي يشرب فيها المخدرات، جاء صديقي، ومعه شخص آخر، وقام بضربه من الخلف ونقلاه إلى مكان مهجور، وعلى الفور ألقي القبض عليهما واعترفا بالواقعة واشتراكي في الجريمة، وقتها شعرت بالراحة ولكن لم يستمر طويلًا.

حكم بالمؤبد

واستكملت: حكمت المحكمة علي بالمؤبد، وكانت المشكلة الكبرى بالنسبة لي هي أولادي، فأنا لي أربعة أبناء في أعمار مختلفة في السن، أكبر ولد فيهم 20 سنة، تركتهم مع بابا، وبدأت اعتاد على السجن، وعرفت أن هناك مصنعًا للخياطة بالإمكان أن أتعلم تلك الحرفة داخل المصنع، وبالفعل كنت أحصل على أجر جيد نظير عملي واستخراجي القطع المطلوبة مني، خرجت من السجن واستفدت من هذه التجربة، وتعلمت أن أحترم الآخرين وأتبع القانون، كما أن المعاملة داخل السجون كانت جيدة وأكثر من جيدة، كما أن هناك إدارة الرعاية اللاحقة كانت تتابع أسرتي أثناء تواجدي بالسجن وعقب خروجي، ووفروا لي مصدرًا للدخل، كما أن تعامل رجال الشرطة كانت باحترام شديد وتعاون.

اقرأ أيضًا..




ads
ads