بسبب بُخله.. هند: قهرت الرجال فى قوتهم.. والخلع أنقذه من القتل

قالت "هند"، وعينها لم تشعر بالخجل للحظة أو تحنى رأسها ندما: "زوجى يستحق القتل، هذا الإنسان لم أذق معه يوما جميلا، لم أتذكر له موقفا واحد يجعلني أندم على قتله، كل لحظة مرت على معه أندم عليها، أشعر بخجل ليس لأننى قتلته ولكن لأننى تزوجته".

واستكملت هند قائلة: "قهرت الرجال فى قوتهم وهزمت الشيطان فى مكره، أعطيته دروسا فى المكر والخديعة، أستحق لقب ممثلة بدرجة امتياز، لكننى لست كنت هكذا فأنا من بنات الريف حيث الهدوء والطيبة ولكن تحولت بعد ذلك الى النقيض تماما، بسبب زوجى الذي كان يقيم بالجيزة وبعد عدة أشهر من الزواج تحولت حياتنا إلى مشاجرات وعنف".

وأضافت، "اكتشفت انه أبخل رجل قابلته فى حياتى، لكن بعد أن وقعت فى الفخ ولم يعد بإمكاني الانسحاب بهدوء من حياته حيث ربطنا ببعض طفلين عمر وعامر، وتحاملت على نفسى من أجلهما على التغيير للأحسن، تحملت الجوع والبخل والفقر، كان يعطينى 600 جنيه فى الشهر مصاريف وعلى أن أدبر نفسى، العيشة وصلت معه إلى طريق مغلق وطلبت الطلاق منه أكثر من مرة لكن أهلي كانوا يرفضون ويعيدوننى إلى منزله مرة اخرى، عشت معه بلا قلب، بدأت أدبر أمورى لكن للصبر حدود، كان ينهرنى أمام أولادي إذا ذكرت له كلمة فلوس، بدأت لا أتحدث أمام الأولاد وداخل غرفة النوم حينما أطلب منه مصاريف وأتحايل عليه يضربنى ويعذبنى بل ويظل شهور دون أن يعطينى حقوقى الشرعية كعقاب ونوع من البخل أيضا".

دخلت فى تفكير عميق وقالت بصوت خفيض،" كان يراقب تصرفاتى، لا يريدنى أن أتكلم فى التليفون، بدأ يلف حبل المشنقة على رقبتى تدريجيا، تمردت، قررت أن أرفع راية العصيان، طلبت الحرية، عندما شاهدت إحدى القنوات المتخصصة فى جرافيك اكشن وشاهدت أحد الأفلام عن السم الذي يقتل دون ان يترك اثر فى الدم وهو سم الزرنيخ وان هناك علماء تم التخلص منهم عن طريق هذا السم المعروف عنه أنه قاتل المشاهير". 

دبرت وخططت لقتل زوجى، لكنى لم أرضخ وبالفعل أقمت دعوى خلع وقضى الأولاد وقت ممتع، بعد أن أخذت كافة مستحقاتي بالنقابة ولم يعد لي.