السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"مريم" تدير شبكة دعارة تحت مسمى "مساج وسونا" في الوايلي

الثلاثاء 24/أغسطس/2021 - 03:45 م
هير نيوز

هن لا يعرفن الحرام من الحلال، كل ما يردن الحصول عليه هو المال لا يفرق معهن بيع أجسادهن أو غيره، المهم المال، فراودتهن فكرة ممارسة الرذيلة لكنها بطريقة مقننة تحت مسمى "النادي الصحي"، يستأجرن شقة ويعلقن "لوحة" في مدخل العمارة تدل على وجود نادٍ صحي للتدليك والمساج والسونا، حتى سقطن في قبضة مباحث الآداب وهن يمارسن الرذيلة واعترفت كل واحدة بمفردها، وتم إحالتهن إلى المحاكمة وأصدر رئيس المحكمة قراره بسجنهن 5 سنوات.

زعيمة الفتيات

روت مريم، زعيمة الفتيات: "لم أكن أتصور أن أعمل في هذا المجال يومًا من الأيام فأنا من عائلة محافظة، ولى إخوة يخافون علي لكن بعد زواجهم ووفاة والدي انشغل كل واحد منهم في حياته وتركوني أواجه الحياة وصعوباتها بمفردي، عشت بمفردي وجربت الوحده، في نفس الوقت الذي لم أجد فيه وظيفه أو مهنة أعمل بها ولتغطية احتياجاتي، تعرفت على صديقة لي اسمها أسمهان، وهي كانت الخيط الذي أخذني إلى هذا الطريق".

المساج والتدليك والجنس 

وأضافت، "فى البداية لم أكن اتخيل أن مجال المساج والتدليك به هذه الأعمال المنافية للأداب لكن عندما اشتغلت فيه بدأت أكتسب خبرات في هذا المجال الذي لم يدر عليَّ دخلًا في البداية يغير من حالي، وبعد فترة وعن طريق صاحب أحد الأندية عرفت خبايا المهنة، وبدأت أعرف يعني إيه "تبس" وأخرجه من جيب الزبائن، وتعرضت في البداية إلى مواقف محرجة، فمنها من كان يريد أن أفعل معه أشياء منافية للآداب، وكنت أرفض، إلى أن اصطدمت بإحداهن وكانت سبب تركي للعمل، وجلست في المنزل بدون عمل إلى أن جاءتني زميلتي التي تعتبر بمثابة صديقتي الوحيدة في النادي، وأخذتني إلى هذا النادي، وتعرفت على صاحبه، وبدأت أشتغل وأسمع كلام الزبون حتى لو طلب مني شيئًا غير شرعي بعدها".

ممارسة الرذيلة

وتابعت، "تحولت إلى إنسانة أخرى وبدأت كأي فتاه عاملة في النادي تمارس الرذيلة نظير أجر مادي إلى أن كونت ثروة ودخلت شريكًا مع صاحب النادي وشكلت شبكه لأعمال الدعارة".

أبلغوا عنا

وأضافت: "كنت أشرف عليهم وكان مكسبي كبيرًا من هذه المهنة، كنت أستخدم كافة الطرق لأخذ كل الفلوس التي في جيوب الزبائن، سواء شرب الخمر أو ممارسة الرذيلة بكافة أشكالها أو المساج والتدليك مع الرذيلة، لكن الجيران بدؤوا يعرفوا تجارتنا الرخيصة، وأبلغوا عنا الشرطة، حتى ألقت مباحث الآداب القبض علينا، ونواجه مصير السجن نظير أفعالنا الحرام".

وأنهت مريم قائلة: "أنا بنت بلد، عشت وتربيت في أحد الأحياء الشعبية بالوايلي، وأعرف يعني إيه بنت تدخل عالم الرذيله والفحشاء، وكيف ينظر الناس لها؛ لذلك كنت حريصة ألا تسوء سمعتي في الحي الذي تربيت فيه واشتغلت في الحي الهادئ، بعيدًا عن أعين الناس التي تعرفني، كما قضيت فترة السجن وخرجت بعدها".

اقرأ أيضًا..


ads