الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

زوجات المدمنين.. إسراء: خايفة من «التحليل الإيجابي» وعيون الناس

السبت 28/أغسطس/2021 - 06:00 م
هير نيوز

في الوقت الذي تكثف فيه الدولة جهودها لضبط متعاطي المواد المخدرة، من خلال حملات استمرارية مُكثّفة للتصدي للأفعال الإجرامية والحوادث التي يرتكبها متعاطي المخدرات، أعلن الدكتور محمد مصطفى، خبير السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي، مستشار صندوق علاج ومكافحة الإدمان، أنَّ نتيجة تحليل الزوجة، في "حملات الكشف عن تعاطي المواد المخدرة" تظهر إيجابية في حال جلوسها بعض الساعات الطويلة بجانب زوجها متعاطي الحشيش.


ونستعرض من خلال السطور الآتية، قصص لبعض الزوجات اللائي يعشن في حالة من الرُعب والخوف ويتخوفنّ من أن يحسبوا كمدمنين مثل أزواجهم، وذلك بسبب تواجدهنّ لساعات طويلة بجانب أزواجهم وهم يتعاطون المخدرات.


"إسراء. أ" زوجة تبلغ من العُمر 35 عامًا، ولديها ولدان، الأصغر 15 عامًا، والأكبر 18 عامًا، تقول: إنَّ زوجها مدمن يشرب الحشيش ليل نهار وعاطل عن العمل، وهي تعيش على مساعدات أهلها ومرتب ابنها الأكبر الذي يعمل "دليفري"، مشيرة إلى أنَّها لا تستطيع العمل لإصابتها المزمنة بإعاقة بالظهر.


توضح "إسراء"  أنَّ زوجها يتعاطى الحشيش داخل المنزل، وأنَّ رائحة المنزل أصبحت متشبّعة بالمخدّر لكثرة تعاطيه المخدرات به، بالإضافة إلى أنَّ الأهالي يخافون لدرجة أنَّهم يظنون تعاطيها المخدّرات مع زوجها، وهذا يجعلها أكثر خوفن من نظرات المجتمع، وأنَّ تكون نتيجة تحليلها للمخدرات إجابية بسبب زوجها.


وأعربت الزوجة عن تخوفها الشديد من أن تخضع في أي وقت لتحليل المخدرات، وحملها صفة الإيجابية؛ نظرًا لكونها تجلس بأغلب الوقت مع واحد من المدمنين الذين فقد الأمل في عدولهم عن هذا الإدمان، وأصبح من حولهم متهمًا بريئًا كحالها.


وتقول "صفاء. ن" زوجة لأحد المدمنين، إنَّها وجدت نفسها مُجبرة على العيشة مع زوجها المدمن من أجل أبناءها الصغار، مؤكدة على أنَّها اكتشفت إدمانه بعد الزواج بفترة طويلة، وانجابها للطفل الأول، ووصفت حياتها بالجحيم.



وأضافت الزوجة التي تبلغ من العُمر 27 عامًا، أنَّ زوجها أجبرها ذات يوم على شرب الحشيش، لكنَّها أبت، ووصل به الحال إلى تعاطي الأفيون وبدأ أن يجمع أصدقاؤه في الشقة حتى الساعات الأولى من الصباح.


وأعربت الزوجة عن خوفها الشديد، معتبرة في ذلك أنَّها شريكة في أفعال زوجها الممنوعة والمحرمة، أيضّا مدمنة للمخدرات، بالإضافة إلى شعورها أنَّ الله لا يقبل صلاتها، وذلك لأنَّها تستنشق لحظيًا رائحة المخدرات في منزلها أثناء شرب زوجها.


اقرأ أيضًا..

"مدمن الأقراص".. نورهان: المنشطات الجنسية أفقدت زوجي آدميته


ads