منوعات

بعدما ارجعته مها العطار للسحر.. «الطب» وشقيقها يكشفان سبب وفاة «مارينا»

السبت 04/سبتمبر/2021 - 08:05 م

عبدالله أبو الخير

بعدما خيمت حالة من الحزن على أهالي الطفلة "مارينا"، ومن ثم انتقل هذا الحزن لقلوب الملايين بعد نشر وصيتها والتي استهلتها بكلمة "أنا هموت قريب جدًا أنا متأكدة".

وتضاربت التعليقات حول سبب وفاتها، وكيف شعرت باقتراب أجلها، حتى أننا نجد خبيرة طاقة ترجع السبب لكتابة الوصية، وأن فعلتها تلك عجلت الموت!!

إلا أن أخيها أزال ذلك التضارب عندما قال بأنها كانت تُعاني من ورم خبيث في أسفل فكها يُسمى"Amyloplastoma" وأن هذا المرض صاحبها لمدة أربع سنوات.

وفي سياق متصل قال أخصائي جراحة الوجه والفكين، الدكتور محمد عبد الوهاب، أنه يشك في أن ذلك الورم قد يكون أصاب رئة "مارينا" فأدى لوفاتها؛ لأن ذلك الورم الحميد الذي يظهر أسفل الفك على حد قوله قد يتحول إلى ورم خبيث إن ترك بدون علاج أو تأخر اكتشافه، مما يؤدي لانتشاره لباقي الجسد.

وبيّن أن مخاطره إن كان حميدا لا تتعدى تغيير شكل الفك إلى حد مما قد يعوق الشخص المصاب في حياته اليومية نظرا لاختلاف شكل فكيه عن بعضهما.

لذا شدد "عبد الوهاب" على ضرورة عمل الإشاعات والتحاليل اللازمين لتحديد إن كان الورم حميدا أم خبيثا؛ وأنه في حالة كونه خبيثا يتم إزالة الجزء المصاب من الفك والاستعاضة بشريحة معدنية، وبعد مرور من 3 إلى ست أشهر يتم إجراء عملية أخرى يتم الاستعاضة فيها بدل الجزء المعدني بجزء من عظام المصاب، ويتم تركيب أسنانه التي تكون فقدت في العملية الأولى.

وعن مضاعفات المرض فقد أشار إلى أنه في حال كونه حميدا، فيجعل شكل الوجه كبيرا إلى حد ما علاوة على صعوبة العملية مع فرصة كبيرة في عودته مرة أخرى، أما في حالة كان خبيثا ففرصة انتشاره كبيرة وبخاصة للرئة، لذا نصح "عبد الوهاب" بعمل أشعة وتحاليل بشكل مستمر على الأسنان حتى يطمئن الشخص على نفسه من عدم إصابته بذلك المرض الذي يصب واحد من كل 20 ألف.

اقرأ أيضًا..