الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

تفرز هرمون السعادة.. تأثير الزكاة والصدقات على تحسين صحتك

السبت 04/سبتمبر/2021 - 08:57 م
هير نيوز

تناول الباحث الإسلامي المهندس السيد حامد في كتابه ( المحافظة على الصحة وزيادة المناعة  بأداء العبادات) تأثير الزكاة على المجتمع وإسعاده فقال: تؤثر الزكاة على ذوي الحاجة إليها، فهناك من هم في حاجة إلى الزكاة والصدقات والبعض منهم يتنازعهم الحقد والحسد تجاه الآخرين الذين يمتلكون المال فيسيطر عليهم القلق والتوتر والانفعال واضطراب الشخصية، بل يكون البعض منهم فريسة للأمراض النفسية لحاجته للمال والدعم لما تتطلبه الحياة من مستلزمات مادية، فعندما يأخذ بيد المزكي وينتشله من ضائقته المادية فيقل عنده الحسد والحقد  والتوتر والقلق فلا يصاب بالأمراض النفسية والعصبية، فالزكاة حماية للمجتمع من الحقد والتوتر والأمراض النفسية والجسدية.

تنشيط الدورة الدموية
أضاف الباحث قائلا: الزكاة تزيد من إفراز هرمونات السعادة للمزكي ولذوي الحاجة إليها فالشعور بالسعادة والرضا يأتي للمزكي عندما يلبي للمحتاجين حاجاتهم وينتشلهم من العوز والضيق، وكذلك يأتي الشعور بالسعادة حينما تفرج كروب وأزمات المحتاجين والفقراء، فحينما نتراحم تفرز أجسامنا هرمونات تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتنظيم ضغط الدم وضبطه.

وفي هذه الحالة تحدث تهدئة للقلب وتسكين للآلام النفسية والعضوية، كما أن هذه الهرمونات الناتجة عن السعادة والتي يطلق عليها  هرمونات السعادة تقي أيضا من الإصابة بالقرح الهضمية وتشنجات القولون.

مقاومة المرض
أوضح الباحث أن العلماء تحدثوا عن فوائد الزكاة والصدقات ومنهم الدكتور هاني رزان المتخصص في أمراض القلب  الذي قال: حينما نتراحم ونتصدق ونحب نشعر بالسعادة مما يؤدي إلى إفراز مواد من شأنها مقاومة المرض النفسي والعصبي والعضوي، كما تساعد في علاج الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان.

ويقول أحد علماء الطب النفسي الاجتماعي: الإسلام يعمل على تحقيق المساواة وذلك بفرض الزكاة التي يدفعها الفرد ، وثبت علميا أن الزكاة والصدقات تعمل على تنشيط جهاز المناعة، فتقي الإنسان من الإصابة بالأمراض المعدية وتكون الأورام ونشوء السرطانات.

مصدر للأندروفين
وأكدت مجموعة من الأبحاث الحديثة في علم المناعة أن الاندماج في المجتمع وعمل الخير  والعطاء والإيثار أكثر نفعا لصاحبها، ويعتبر عمل الخير ومساعدة المحتاجين أحد عناصر العلاج التي يصفها الأطباء في الطب العلاجي الحديث.

وأظهرت الدراسات العلمية أن حث مريض الضغط النفسي على البذل والعطاء وفعل الخير يساعده على التغلب على مشكلته. ويمكن أن ينشأ هذا الشعور بالدفء العاطفي من إفراز مادة الاندروفين التي يفرزها المخ عند الإحساس بالراحة النفسية والشعور بالسعادة.

اقرأ أيضًا..

ads