في إطلاق المرحلة الثانية من المنظومة الإلكترونية المتكاملة لتنظيم العمل الأهلي تحت رعاية وزيرة التضامن الإجتماعي " د/ نيفين القباج " إفتتحت الدكتورة كلمتها بحلمها التي كانت تىسعى إليه وهو رؤية منظومة مطورة مميكنة لحوكمة العمل الأهلي مثلما كانت تراه في الخارج، مشيرة إلى غيرتها حينها على بلدها معبرة عن فرحتها لوصول مصر إلى هذا القدر من التطور. 

 ذكرت "القباج" دور المجتمع المدني في مصر وتستبشر بأن العصر القادم ونهضة مصر ستكون بين مؤسسات الدولة كافة بقوتها وصلابتها وليست المؤسسات الحكومية المعنية فقط.

 كما عرفت " المجتمع المدني في مصر " ودور الجمعيات التي تلعب دورا إستراتجيا وهام جدا كوسيط بين الفرد  الدولة , وهي كفيلة بإرتقاء الفرد من خلال نشر المعرفة والوعي وثقافة الديموقراطية ومبادئ حقوق الإنسان , وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لمزيد من التنمية الإقتصادية والإجتماعية وتحفيز روح المشاركة في العمل العام , والتنمية والتأثير في العمل العام ,  وتعميق مفهوم التضامن الإجتماعي وتعزيز روح  الإنتماء والمواطنة والإعتزاز بالهوية المصرية.

وأكدت " د /  نيفين "  بأن المجتمع المدني شريك أساسي في التنمية لأي وطن يراد بناءه , وتصل المجتمعات المتقدمة لما فيه من رخاء وتطور بنشر المعرفة ووفرة خدامات الوعي المباشرة والإلكترونية بالشراكة مع الجمعيات الأهلية بمختلف تخصصاتها. 

وأشارت"  القباج" إلى أن التمية لا تاتي بالتمني ولا تأتي بالعمل فقط ,  وقالت ليست التمنية التي نتمناها التي تتشارك فيها القطاعات الثلاث في مشروعات قصيرة المدى أو في نتائج مؤقتة أو في أحداث جارية ليست لها ثمة الإستدامة وإنما التنمية الحقيقية هي التي تساهم فيها قوي المجتمع المختلفة وهي التي نشعر بنتائجها في تحسين مؤشراتها والتي تتحق من استدامتها لنا ولإجيالنا القادمة . وهي التنمية المتكاملة التىي تجمع بين نظم التنمية البشرية والتكنولوجية والمعلوماتية ومن خلالها نرصد النتائج ونصل إلى أي مدى تقدمنا وندرس النتائج التي لم تتحق وننعمل على تعديل سياستنا للحد من الفجوات التي أعاقتنا. 

اقرأ أيضًا||

سلاف درويش.. لأول مرة نائبة مصرية داخل منظمة العمل العربية