الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ريماس تطلب الخلع: لا أجد متعة مع زوجي في غرفة النوم

السبت 18/سبتمبر/2021 - 02:16 م
هير نيوز

ريماس، فتاة من أسرة بسيطة تتمتع بقدر من الجمال الهادئ، ريفية المنشأ، أسرتها تسكن العاشر من رمضان، أنهت الدراسة وحصلت على شهادة دبلوم ومثلها مثل أي بنت اشتد عودها وبدأ العرسان يطرقون باب منزل والدها لطلبها للزواج، وكعادة أي فتاة ريفية، فالرأي الأول والأخير للأب.

الحب الأول

في أثناء هذه الفترة تقدم شاب من أسرة ميسورة الحال وطلب يدها من والدها، اسمه "أحمد"، لكن الأب وقبل أن يسأل عليه ويتأكد منه رفض والتزمت ريماس الصمت وإخفاء مشاعرها تجاه هذا الشاب وتركت هذا المشروع للزمن كي يداوي جراحها.

زواج الأقارب

لم يمر من الوقت من الأيام قليلة حتى فوجئت ريماس بأحد أقاربها ووالده يتقدمان للزواج منها، وطلب يدها، على الجانب الآخر علامات الفرحة والسعادة تسيطر على الأب ويستقبلهما بحفاوة وأثناء جلوسه معهما قادم بالنداء على ابنته لتقديم لهما الشاي وعلامات السعادة ترسم ملامح الأب، وبسرعة اتفق الجميع على موعد الزفاف ووسط حضور الأهل والأقارب تم حفل الزفاف، وانطلق العريس بعروسه، إلى مدينة السلام حيث منزل الزوجية وبدأ حياة زوجية جديدة.

غير قادر وبخيل

مرت الليلة وتسيقظ ريماس من نومها على صوت طرقات الباب والحزن يسكن وجهها، نظرت لزوجها نظرات غريبة، والزوج منكس الرأس، ثم أسرعت وفتحت الباب وانطلق أقاربها بالزغاريد والتهاني لها، تبتسم العروس فى وجوههم حتى لا يلاحظوا شيئا، اعتقد العروس أن ما حدث لزوجها في الليلة الأولى نتيجة التعب والإرهاق في حفل الزفاف، لكن تمر الأيام والزوج كما هو هذا بالإضافة إلى المشاكل الذي يصطنعها الزوج معها ومعاملته لها بطريقة غير آدمية، وبخله الشديد عليها.

خلفة البنات

تحاملت الزوجة على نفسها وشدت حبال الصبر؛ لأنها لا تستطيع العودة لمنزل والدها لأنها من أسرة ريفية، وعاداتهم وتقاليدهم أن تصبر على زوجها، الذي لم يطل كثيرا، حتى شعرت فى أحد الأيام بشيء يتحرك بين أحشائها، ذهبت للطبيب ليبشرها أنها حامل، لم تسعها الفرحة، وبشرت زوجها الذي فرح هو الأخر؛ لأن الولد الذي ينتظره قادم في الطريق، والأهم أنه أثبت لها ولنفسه أنه زوج بمعنى الكلمة، مرت فترة الحمل ووضعت رشا طفلة جميلة الملامح، لكن الزوج تمرد على نعمه وانقلب وجهه ساخطا وغاضبا، وخرج واعترض على البنت، وعندما عادت الزوجة بطفلتها إلى البيت دبت المشاكل لأن الزوج لم يكن يريد إلا ولدًا، لم تحتمل ريماس وحملت طفلتها على كتفها وأسرعت إلى منزل والدها وطوال فترة تواجدها في منزل والدها، لم يذهب الزوج لإصلاحها وإعادتها لمنزله لكنه تقدم بطلب رؤية طفلته وبالفعل كانت تذهب الزوجة وطفلتها إلى النادي الإجتماعي بالعاشر، لكنه حضر مرة واحدة ولم يكررها.

لا تجد المتعة

فى النهاية لم تجد لزوجة سوى إقامة دعوى خلع أمام محكمة أسرة العاشر من رمضان، ادعت فيها أنها لا تجد المتعة مع زوجها في غرفة النوم، وقالت والدموع تنهمر من عينها، تحملت معه الألم وعشت أصعب أيام حياتي وكانت النهاية  الخلع فلا توجد امرأة تسعى لخراب بيتها بنفسها ولكنها الظروف التي تضطرها فى النهاية إلى الخلع أمام هذا الرجل.

ads