الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الدكتور هندي: 12 سلوكًا يؤكدون أن المرأة أكبر عدو لنفسها

الجمعة 24/سبتمبر/2021 - 06:14 ص
هير نيوز

"أكبر عدو للمرأة المرأة مثلها"، "إن العدو الأكبر للمرأة نفسها"، واحدة من الجمل الأكثر تداولًا حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة على "جروبات البنات".

ولذلك استعانت «هير نيوز»، بالدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، لتحليل هذه الجملة وسبب وجودها وتداولها بهذا الشكل اللافت للنظر.

الدكتور "هندي"، بدأ حديثه بأن هذه واحدة من الجمل التي يستخدمها عند تعامله مع المرأة وتعتبر من الجمل التي تحمل أكثر من معنى الأول كنوع من أنواع التجني علي المرأة واللعب علي الوتر النفسي، والثاني إسقاط مشاعر الفشل في العلاقة بين الرجل والمرأة، والثالث كنوع من أنواع التنمر على المرأة والضغط النفسي ولكن في حقيقة الأمر هناك حالات تؤكد علي صحة هذه الجملة.

وعرض الدكتور هندي الحالات التي تؤكد أن المرأة عدو لنفسها كالآتي:

الحالة الأولى: عند إنجاب المرأة لبنت وليس ولد " تبدأ حماتها أو والدتها بلومها وكأن البنت عار والولد هو فخر.

الحالة الثانية: "الأم عندما تربي أولادها تفضل الولد أكثر من البنت" في التعليم والحريات والخروجات وفي أنماط التنشئة الاجتماعية وبالتالي هي التي تبدأ في تعميق فكرة الفروقات بين الرجل والست.

وهذا تعميق أكبر للنظرة الغير مستحبة للمرأة وأنها تجلب العار وأيضا هي التي تبدأ في التمييز العنصري للمرأة من امرأة لأخرى من خلال رسخ المفاهيم في ذهن الرجل.

الحالة الثالثة: "المرأة التي تقبل الدخول في علاقة مع رجل متزوج أو في حياته امرأة أخرى".

الحالة الرابعة: "التدمير الذاتي" في النفس عندما تدخل المرأة في علاقات عاطفية منهكة ومستهلكة نفسيا وهي التي تصر على الاستمرار في تلك العلاقة وتجد مبررات لنفسها حتي تظل في هذه العلاقة.

الحالة الخامسة: "مكتسبات اجتماعية" التي أخذتها المرأة مما أعطاها صفات ذكورية طغت علي أنوثتها وكانت السبب في تكوين صور ذهنية سيئة عنها فهي التي أصبحت تدخن وجلست علي المقاهي و"شربت شيشة" مما جعل المجتمع يحكم عليها بسبب أفعالها.

الحالة السادسة: "التجاوزات اللفظية من النساء للنساء" وليست مرتبطة بالحالة الإجتماعية أو بمستوى المعيشة فنري خناقات "الساحل " يطلق فيها أقذر الألفاظ والتصرفات التي لا تصدر إلا من المناطق العشوائية.

ولقد أثبتت الدراسات أن التجاوزات التي تتم في العمل وتصدر من المرأة للمرأة نفسها أكبر من الرجل للمرأة.

الحالة السابعة: "الإفراط من فيديوهات "التيك توك " و"البث المباشر" " علي مواقع التواصل الاجتماعي والسفه الذي يتم عرضة من النساء أنفسهن بكامل إرادتهن هو الذي يسيء من شكل المرأة وتحولها لسلعة رخيصة كل ما يهمها تحصيل عدد من المشاهدات واللايكات واكتساب شهرة حتى إن كان ذلك علي حساب سمعتها.

الحالة الثامنة: "الإفراط في عمليات التجميل" التي باتت تشوه أكثر من كونها تعطي مظهر جمالي وأيضا وأضاعت من التفرد الجمالي الذي تمتاز به كل امرأة.

الحالة التاسعة: " الإهمال المبالغ" فيه من المرأة لبيتها وزوجها وأولادها والعصبية الدائمة الغير مبررة.

الحالة العاشرة: "إهانة المرأة نفسها" عن طريق تفضيل الجسد علي العقل والفكر وتحويل نفسها ل " فاترينة" تبيح لكل الناس النظر وأصبحت تخاطب الرجل بالغرائز والشكل الجمالي.

الحالة " الحادية عشر:" مواجهة بعض المبادرات التي تقوم بها بعض النساء من أجل تحسين شكل ودور المرأة بالتنمر من نساء أخريات أيضا، الغيرة المرضية أدت إلي تشويه صورة المرأة سواء كان في الحياة العملية أو الشخصية.

اقرأ أيضًَا..

كل هذا وأكثر من الحالات التي تؤكد علي أن عدو المرأة هي المرأة نفسها، ولذلك يجب علي المرأة ان تحافظ أكثر علي شكلها وتحول تجنب كل تلك الحالات السابقة ذكرها حتى نستطيع تقليل هذا الفكر وتحويله لأكبر داعم للمرأة نفسها.

ads
ads