تفسير رؤية السمك في المنام «بشارة بالخير الوفير»
ضربها حتى الموت.. السجن 15 عامًا لزوج قتل زوجته
الأحد 26/سبتمبر/2021 - 07:40 م
محمد على
أسماء فتاة في عقدها الرابع من العمر، هادئة الطباع، تخرجت في الجامعة وكانت تجلس وسط أسرتها الصغيرة، معرفوة بين الجيران بالفتاة الكتومة، كان خروجوها من المنزل بسيط جدا، كانت تحافظ على الصلاة فى جميع أوقاتها، كانت مثلها مثل الفتيات تحلم بالفستان الأبيض، إلى أن ظهر هاني الشاب الطموح ولمحها مع صديقتها، وتتبعها حتى منزلها، ليذهب لها وتقدم لخطبتها، وافق اهلها عليه، وبدأت تنشا بينهما قصة حب، جعلها أميرة وبمرور شهور بسيطة وبعدما أعد هاني، عش الزوجية بمنطقة أوسيم بالجيزة تزوجا، ليعيش قصة حب مثل أفلام الرومانسية، بمرور شهور بسيطة من زواجهما رزقهما الله بطفلهما محمد، وبدأ يكون هو كل حياتها.
كفاح
وبدأ هاني يعمل من أجل مستقبل أفضل لهما، وبدأ محمد يكبر يوما بعد الأخر، وأخذ الحب بينهما يزداد، ليرزقهما الله مرة تلو الأخرى، روفيدة وفوزي، وقتها بدأ هاني بالعمل من اجلهم جميعهم أكثر، إلا أن اخلافات عرفت طريقها إلى المنزل البسيط الذي كانت السعادة تملأئه وبعد مرور أكثر من 7 سنوات، وصل قطار الزوجين محطته الأخيرة لتتمسك أسماء بالانفصال وتنتهى قصة الحب بالطلاق.
الزواج من فتاة أخرى
استشاط هاني غضبا وجاء رده سريعا ليتزوج من فتاة أخرى، واشترى لها بيتا، بالقرب من منزل الزوجية القديم، فى الوقت نفسه حاول العقلاء من العائلتين أن يردوا أسماء لزوجها من أجل أطفالهما، وتوافق أسماء بضغط من اسرتها ليتم لم شمل العائلة من جديد وبالرغم أن هاني كان يفصل بين زوجتيه بشقة منفصلة لكل منهما، إلا أن الغيرة كانت سببا فى عدم استقرار الأسرتين ودائما ما تحدث مشادات بين الزوجتين بين يوم وآخر.
تفاصيل الواقعة
صباح يوم الخميس، ذهب الزوج لعمله، لكن الشيطان كان يقف لكل زوجة على الأبواب لتقع مشادة كلامية بين الزوجتين، انتهت بتوعد كل زوجة لأخرى بالشكوى لهاني فور عودته من العمل، ومع غروب الشمس، وبعد يوم عمل شاق، وصل هاني لمنزل زوجته الثانية التي تمهله الوقت لالتقاط أنفاسه، بدأت تبكي وتشكو من سوء معاملة اسماء لها، وقتها ترك الزوج المنزل ليغادر إلى منزله الأخر، ليأخذ قسطا من الراحة وبدل من الشكوى والمشاجرة بمجرد دخوله إلى المنزل وقفت له اسماء مرددة " عايزاك تزود مصروف البيت اشمعنا زوجتك الثانية، الجملة التي أثارت غضب هاني، وقتها طلب منها الابتعاد عنه؛ لأنه لا يستطيع التحدث الأن، لكنها أصرت على مطلبها المالي لتبدأ بينهما مشادة كلامية، تطورت إلى اعتداء هاني على أسماء باليد وركلها بالقدم، لتسقط على الأرض مغشيا عليها فما كان منه إلا نقلها إلى المستشفى واتصل بشقيقها وقال للطبيب إنها وقعت من أرضية المكان، ولكن الطبيب لم يصدقه وابلغ الشرطة، وبمجرد وصول شقيقها إلى المستشفى كانت أسماء قد التقطت أنفاسها الأخيرة، وحضر رئيس المباحث لسؤال الطبيب بجانب أنها مصابة بكسر فى الفقرة العنقية الأمر الذي يؤثر على النخاع الشوكي، مما شككه فى مسالة وقوعها، كل هذا جعل، شكوك رئيس المباحث تتجه ناحية الزوج، وانتقل لمنزل الزوج، وبمجرد وصوله إلى المنزل وجد الأطفال وتحدث معهم، وقالوا إن بابا ظل يضرب ماما حتى أغمى عليها، وبمرور ساعات وبإعداد الأكمنة تمكن من ضبط الزوج، واقتياده إلى القسم وبمواجهته اعترف بضربها بعد مشادة كلامية ومشاجرة، وأنه لم يكن قصدي أقتلها، وزوجتي الثانية ظلت تتشاجر معي بسبب زوجتي الأولى وتركت منزلها وذهبت للأأولى وبمجرد دخولي بدأت تتشاجر معي ووقتها لم أشعر إلا وأنا أضربها وسقطت على الأرض مغشيا عليها، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق وإحالته إلى محكامة عاجلة والتي أصدرت بالحكم عليه بـ15 سنة سجن.
