ليالي دهراب تكشف سر رفضها الزواج : إن شاء الله أتزوج في الآخرة
«هندي»: الزوج «ابن أمه» سبب 28% من حالات الطلاق في مصر
الثلاثاء 28/سبتمبر/2021 - 10:05 م
رحمة محمد
الحياة الزوجية المستقرة حلم كل زوجين ولكن بعض الطباع في شريك الحياة تجعل من الصعب تحقيق هذا الحلم أحيانا، وواحدة من هذه الطباع المزعجة تعلق الزوج بأمه بصورة مرضية، فالعلاقة الزوجية لها أسرارها والاستمرار في نجاحها يحتاج إلى مهارة وخبرة.
وذكرت الدكتورة رجاء طه دكتورة الحديث الشريف بجامعة الأزهر في تصريح لـ«هير نيوز»، أن الشرع جعل للزوجة حقوقا على زوجها فعلى الزوج أن يصل إليها حقها، ولا يفرط في شيء لأمه فليعطي أمه حقها ولزوجته المثل وينصح للزوج بتحري الحكمة في هذا بحيث يبر أمه ولا يظلم زوجته.
التوسط في المعاملة
وأضافت، على الزوج التوسط في المعاملة مع أمه وزوجته لأن خير الأمور الوسط، فلا تفرح الزوجة بعصيان الزوج لوالدته، فلابد من بر الأم وعدم إعاقته، لأن الله أمر بالإحسان إليها لقوله تعالى: «وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا».
حسن المعاشرة
تابعت، وأمره أيضًا بالإحسان وحسن المعاشرة إليها، لقوله تعالى: «وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ»، وهذا يشمل المعاشرة الفعلية والقولية، وإذا كان الإحسان إلى الأم يؤدي إلى الجنة، فكذلك الإحسان إلى الزوجة؛ لأنه امتثال لأمر الله تعالى.
من جانبه، ذكر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن من صفات الزوج "ابن أمه" أن يكون معتمدا عليها ماديا، ويحكي لها جميع أسراره الزوجية، ودائما يقف بجانبها، ويصحبها معه في جميع الأماكن، ويفضل الأم دائما على حساب الزوجة، وبسبب هذا النوع من الأزواج قد يقع الطلاق.
حالات الطلاق
وأوضح أن حالات الطلاق في مصر وصلت إلى 28%، بسبب ما يطلق عليه "ابن أمه"؛ وذلك بسبب تبعية الزوج لأمه وتدخلها في شؤون حياته الزوجية.
من جانبها قالت الدكتور حسناء محمود دكتورة علم النفس بجامعة الأزهر، إن هناك أساليب تتبعها الزوجة للتعامل مع الزوج ابن أمه، وهي أن التعامل مع هذا النوع من الأزواج.
اقرأ أيضًا..
استشاري نفسي: الزوج التابع لأمه ينهي حياته الزوجية بيده
وأوضحت، أن هذا النوع من الأزواج يحتاج، أن تكسب الزوجة والدته وتتقرب إليها، وتبتعد عن الكلمات المؤذية والإساءة إليها في الحديث معه؛ لأن ذلك يعود بالسلب عليها، والتحلي بالصبر في التعامل مع زوجه عند محاولة تغييره؛ لأنه لن يتغير في ليلة وضحاها ومحاولة الزوجة أن تكون محل ثقة بالنسبة للزوج.
