السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

عش الزوجية في عيون الفتاة العربية.. الفلسطينية والإماراتية ترفض «بيت العيلة».. والتونسية تحب السفر

الخميس 07/أكتوبر/2021 - 02:20 م
هير نيوز

تختلف عادات وتقاليد الزواج في الوطن العربي، وتعتبر عادات الزواج هي الأمور التي يتم الاتفاق عليها قبل الزواج "كالمهر ومكان الزواج وشراء الشبكة وأثاث المنزل"، وعلى أساس الاتفاق يتم عقد القران، فالزواج في فلسطين له عدة مراحل يبدأ بذهاب والدة العريس وأخواته لأهل العروس ليروها، وفي حال أعجبتهم، الزيارة التالية يصطحبون معهم العريس ليجلس مع العروس ويتعرف عليها وفي حالة القبول بينهما يأتي والد العريس وإخوته ليطلبوا البنت ويتفقوا على المهر، والذي يتم تخصيصه لشراء ملابس العروس والذهب، بالإضافة إلى هدية الخطبة “الشبكة” والتي تكون من اختيار أهل العريس.

وأضافت "ح.س" فلسطينية الجنسية، أن من عادات الزواج في فلسطين أن 90% من البنات الفلسطينيات يقبلن الزواج من شخص أقل منهم بالمستوى التعليمي، ويقبلن العيش "ببيت العيلة" بل تقبل أن تعيش معه بغرفة ولا يهم إذا كانت الشقة ملك لزوجها أم لا، وعند الزواج يتحمل الزوج كافة المسئوليات من تجهيز للبيت ودفع المهر وشراء ملابس العروس.

وتابعت، أنها ترفض كل هذه التقاليد فهي تريد العيش مستقلة في منطقة راقية فهي لن تقبل العيش بأي مكان كما تشترط أن يكون الشخص بنفس مستواها التعليمي.

أما عن عادات الزواج في دولة الإمارات، فبعد المهر من الشروط الأساسية لقيام أي زواج، وأن يكون المهر في شكل مبلغ كبير من المال يدفعه العريس إلى والد العروس أو بتقديم مجموعة من الأغنام أو الجمال، أو إهداء حلي من الذهب، وتجهيز العروس بكل ما يلزمها من ذهب وثياب وعطور وغيرها.

وأيضًا أشارت "أ.م" من دولة الإمارات، أن عادات الزواج في الإمارات أن الدولة تصرف مكافأة مالية لمساعدة المقبلين على الزواج، ولا يوجد بالدولة ما يسمى بشقق الإيجار، فالإيجار للمغتربين فقط، ومن شروط الزواج أيضا العيش مع الأهل بنفس المنزل ومن تريد الاستقلال بعيدا عنهم يسبب لها العديد من المشاكل، كما يشترط أن يكون أثاث المنزل غالي الثمن.

وعقبت أنها تتفق مع كافة الشروط ما عدا بيت العائلة لأنه يتسبب في العديد من المشاكل، وترى أن البيت التمليك يضمن لها الاستقرار كما أنها تفضل العيش في مكان بنفس المستوى التي كانت تعيش فيه في بيت أهلها، ولا تشترط الأثاث الغالي الثمن يكفي أن يعجبها.

يسمّى هذا اليوم لدى الشعب التونسي يوم “قريان الفاتحة”، في هذا اليوم تذهب فيه عائلة العريس إلى بيت العروس، حيث تأخذ برفقتها الهدايا الرمزية وخاتم الخطوبة الذهبي وكعكة الخطوبة اللذيذة لعائلة العروس؛ ذلك للتّعارف بينهم وليتم طلب يدها، وعندما توافق عائلة العروس تتمّ قراءة الفاتحة والدّعاء للخطيبين بالخير ثم تلبيس الخواتم وتنطلق الزّغاريد، يتمّ على إثرها الاتفاق على موعد الزفاف.


اقرأ أيضًا..
وأكدت "ه.ط" فتاة تونسية، أن أغلبية البيوت فى تونس تكون بيوت عائلة لأن البيوت كبيرة، أما بالنسبة للفرش فالتكلفة الأكبر تكون على البنت، كما أن جميع الأماكن في تونس حلوة، فلا يوجد ما يسمى بمنطقة راقية أم لا، فتونس دولة صغيرة جدًا أغلبية الناس تكون على معرفة ببعضها، كما أضافت أن معظم الفتيات التونسيات اللاتي يعشن في المدينة تحديدًا لا تحب الحياة البسيطة فهي تطمح بالسفر إلى فرنسا والاستقرار.

ads