الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سلمى تخلع زوجها: متجوزة أمه

الإثنين 18/أكتوبر/2021 - 05:01 م
هير نيوز

قضية مثيرة كانت تتداول بين أروقة محكمة أسرة مصر الجديدة، بطلتها زوجة تدعى "سلمى"، 32 سنة، وهي شابة جميلة، رقيقة، تلفت الانتباه إليها من شدة جمالها الهادئ، فكل من تقع عيناه عليها يتسمر لفترة لحبه النظر إليها، فتاة أنيقة، قمة في الرقة والهدوء، تجذبك إليها بملابسها المتناسقة وخطوتها الثابتة، تعمل في شركة خاصة، تحصل على دخل مادي عالٍ لم تبخل به على زوجها أو منزلها، فهي زوجة كما يقول الكتاب، مخلصة ومطيعة وجميلة وهادئة، جعلت من بيتها جنة لزوجها لتعيش معه في استقرار وهدوء، لكن راحة البال لم تكتب لها بعد أن قررت حماتها أن تحول بقسوتها وجبروتها تلك الجنة التي خلقتها لنفسها إلى جحيم ونار تأكل كل من بالمنزل.


تفاصيل الحكاية

وقفت الزوجة سلمى، أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة مصر الجديدة، دموعها على خديها، برقة وهدوء، فهي لم تفعل صخب في المكتب، قالت: جئت لأطلب خلع زوجي، فأنا أقمت دعوى الخلع بعد زواج استمر لـ8 سنوات، منوهة إلى أنها لا تريد هدم بيتها بيدها لكن شعرت بالملل والزهق وسئمت العيش مع زوج بهذه الشخصية.

زوجي "ابن أمه"

صمتت الزوجة لبرهة من الوقت ثم عاودت تحكي مأساتها قائلة، أتمنى أن أجد حلا غير الانفصال عن زوجي، لكن كيف يكون الحل وأمه هي المشكلة التي تقف حجر عثرة بيني وبينه فلن أطلب منه أن يتخلى عنها أو يلقيها في الشارع أو أتعامل معها بطريقة شديدة كل هذه الأمور أرفضها فهي أم، وديننا وصانا بالأم، لكن أنا قررت أن أنفصل عن زوجي في هدوء، وقررت إقامة دعوى خلع، فقد اكتشفت بعد 8 سنوات زواج أن زوجي ابن أمه وهذا ليس عيبًا، لكن كوني أتزوج أمه وليس هو هنا تكمن المشكلة، فهي تتدخل في كل تفاصيل بيتنا وحياتنا حتى الصغيرة منها، أنجبت ابني الصغير واعتقدت أن أمه سوف تتركنا نعيش باستقلالية والحياة ستهدأ بعض الشيء، لكنها لن تتركنا بمفردنا فكل همها في الدنيا أن تصنع المشاكل بيننا وتشاهده وهو يتشاجر معي ويضربني رغم أنه شخص محترم وودود إلا أنها فور ظهورها في حياتنا تبدأ المشاكل تشتعل، والكارثة أنها لا تتركنا بمفردنا أبدًا، خاصة أنه ابنها الوحيد وزوجها متوفى وابنتاها متزوجتان.

حاولت التحمل

وتستكمل الزوجة، حاولت التحمل كثيرا وكانت أسرتي تنصحني بالصبر عليها على أمل هدايتها في يوم من الأيام لكن دون جدوى، ونفد صبري وأريد الآن الخلع، بعد آخر مرة حثته على ضربي بعنف وقسوة، خاصة أن زوجي رفض الفصل بيني وبينها، وأن أعيش بعيدًا عنها؛ لأنه الوحيد المسئول عنها في الدنيا، وقد فشلت محاولات الصلح بين الزوجين لإصرار الزوجة على طلب الخلع، وفصلت المحكمة فيها بحصول الزوجة على الخلع.

ads