طريقة عمل سموثي زبدة الفول السوداني والشوكولاتة
من الفيسبوك إلى جدران الشوارع.. «الزواج العرفي على عينك يا تاجر»
الزواج العرفي في إعلانات الشوارع
جهود مضنية حاولنا من خلالها التواصل مع صاحب هذه الأرقام المعروضة،
بالاتصال أو إرسال الرسائل النصية له لكن
دون جدوى أو رد، ومع خاصية برنامج "التروكولر"، اتضح لنا اسمه
"أ.ج" مأذون شرعي، ففي المترو ووسائل النقل المتعددة تجد هذه القصة
متداولة على ألسنة المواطنين.
الأمر لم يتوقف على ذلك فبضغطة واحدة على الفيس
بوك بكلمة "عرفي" يمكنك تصفح عشرات من الصفحات الخاصة التي تدعو للزواج
المحرم، بل وهم الذين يحاولون التواصل مع المواطنين بإرسال طلبات الصداقة محاولين
تكوين شبكة معارف كبيرة لديهم.
حيل شيطانية
حيل شيطانية يسلكونها أصحاب هذه الصفحات لاصطياد
فرائسهم سواء من الرجال أو السيدات، وبتتبع هذه الصفحات تجد المئات من المتابعين
لها ما ينذر بكارثة حقيقية.
"عريس محترم جدًا مهندس خمسون عامًا يرغب في
زوجة تانية على خلق".. تلك هي إحدى منشورات الفيس بوك على صفحة "عرفي
الغربية وكفر الشيخ" ليصبح بمثابة القواد الذي يحاول التوفيق بين الفتيات
والرجال.
الأمر لم يتوقف على ذلك بل هناك من السيدات
اللاتي يعرضن أنفسهن على الرجال وقالت إحداهن تُدعى "ن.س" في منشور لها:
"أبحث عن زوج خاضع من إسكندرية من 41 لحد
50 غير كده بلوك رسمى ميسور الحال".
خبيرة قانونية: حبس 6 أشهر غير كافية لمواجهة هذه السلوكيات
وفي سياق ذلك قالت إنجي محمد، الخبيرة
القانونية، إنجي محمد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي صدق على قانون مكافحة جرائم
تقنية المعلومات والمعروف إعلاميًا بـ"مكافحة جرائم الإنترنت".
وأضافت "إنجي" أن المادة (25) من الجرائم
المتعلقة بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة والمحتوى المعلوماتى غير المشروع،
موضحة أن العقوبة المقررة طبقًا للقانون الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة
لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل
من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصري، أو انتهك حرمة
الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإليكترونية لشخص معين دون
موافقته، أو منح بيانات إلى نظام أو موقع إليكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون
موافقته أو بالقيام بالنشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية
المعلومات، لمعلومات أو أخبار أو صور وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه،
سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أم غير صحيحة.
اقرأ أيضًا..
